غريب أن أبقى محتفظة بنفس النظرة إلى شخص ما طوال ثلاثين عاماً، أن يمضي الزمن وتمر السنوات وتتبدل المشاهد وتبقى صورته كما قرّت في نفسي في لقاءاتنا الأولى
ولا غرابة أنه في خضم الإبادة الجماعية والمجازر اليومية في غزة… اتفق الوهابيون والمتصهينون والملاحدة العرب بكل وضوح على دعم كيان الاحتلال وحشد الداعمين له من كل مكان ضد أهلنا وإخواننا في غزة، ولم يدخروا جهدًا ولا وقتًا في تشويه صورة المقاومة محليًّا وعالميًّا واتهامها بأبشع الاتهامات… كل ذلك خدمة للصهاينة والطغاة. وهذا بالنسبة لنا ليس غريبًا البتة، وإنما يعزز كل ما قيل عن هذه العقيدة الضالة (الوهابية) منذ نشأتها؛ أنها في جوهرها أيديولوجيا إلحادية عدائية تضرب الإسلام من داخله، وتتخذ منه موقفًا عدائيًّا بدعم كل ما من شأنه تشويهه وتحريفه عن مقاصده الحقيقية، وتجييره لخدمة الطغاة وكل معادٍ وكارهٍ له وللمسلمين جميعًا.
فكرة إنك تفضل تعدي مرة ورا مرة بيخلى الناس تسوق فيها ، علشان كده حاول متوصلش نفسك لحيطة سد متلاقيش فيها مَخرج ، وتلاقى إنك ظلمت روحك ، ف لازم لكُل فعل رد فعل .
إن منطق الدنيا - ولا سيما في عهد الثورات - أن تكون خائنًا إذا قتلوك، وأن تكون بارًا إذا قتلتهم، فمنطق الخطأ والصواب أن القاتل مصيب والقتيل مخطئ .... Ro#