كنت أظن أن تغيير القواعد يحتاج إلى القوة وحسب ، لكنه لم يكن بهذه السهولة قط ، لقد أثر أشراف جارتين أن يموتوا غرقى أسفل أمواج أكما على أن يتساووا معنا فى حق اكتساب الروح
صار محتماً علينا نفض ما تراكم على المعتقدات الدينيه من جهل وتعصب، ولن يكون ذلك إلا بوضع الدين في منزلته والعلم في منزلته، وتثمين التلاقي حين يوجد، لا فبركته وفرضه
إن قيام النبوة على إقناع العقل المسئول بآيات الكون، قد اختتم سلطان الأحبار والقادة كما اختتم سلطان النبوات بالمعجزات وخوارق العادات، فلا يعذر الإسلام إنسانا يعطل عقله ليطيع السادة المستكبرين أو ليطيع الأحبار المتسلطين بسلطان المال والدين
أنا أم مصرية عادية جدًّا .. أتعرض خلال يومي لمواقف حياتية كثيرة، جعلتني أشعر أنني أعيش في
الموريستان
(مستشفى المجانين ولكن في عنبر الخطيرين).
وهذه المواقف قد تكون مع زوجي أو أبنائي، مع الباعة أو المدرسين، ومن هذه المواقف ما قد يتسبب في تحويلي لكائنٍ فضائيٍّ بعين واحدة .. ومنها ما يجعلني أضحك، ومنها ما يبكيني فأضطر لتحويله إلى موقفٍ ساخرٍ ضاحكٍ حتى أتجاوزه، وتعبر بنا سفينة الحياة (نورماندي 2) إلى برِّ الأمان بدلًا من الغرق ..
يومياتى ويوميات صديقاتي .. ستجيدن نفسكِ في الكتاب، وأنتَ أيضًا سترى (بتعمل إيه في البيت وأنتَ مش واخد بالك) ما تصنعه .. لا أنفي عن الزوجة بعض التسلط والتحكم، ولكن هذا لا يعني أن يتحول البيت إلى حلبة مصارعة .. فلنجعل حياتنا باسمة، ولنتقبل اختلافاتنا (علشان نعيش عيشة فُلة)، لن أسرد يومياتي بالتسلسل المنطقي، فلا منطق في حياتي ولكن سأعرضها عليكم بشكلٍ عشوائيٍّ، ولن تتوقع اليومية التي سَتَلِي ما أنهيتها، أتمنى أن تُدْخل اليوميات على قلوبكم البسمة .. من خلال تصوير ما يحدث يوميًّا وبشكل خفيف.