هناك أوقات ما لا تدع لنا الحياة مجالا لأختيار الحلول الرمادية
من كتاب : أمواج أكما للكاتب : عمرو عبد الحميد
إقتباسات من نفس الكتاب
كنت أظن أن تغيير القواعد يحتاج إلى القوة وحسب ، لكنه لم يكن بهذه السهولة قط ، لقد أثر أشراف جارتين أن يموتوا غرقى أسفل أمواج أكما على أن يتساووا معنا فى حق اكتساب الروح
لم يعتد القادة أن يكونوا في أكثر مناطق جيوشهم خطرا
قلت باسمة :إن القادة الحقيقيين لطالما فعلوا ذلك
حان الوقت لاستعاده بعض من تلك الحماقات لنرسل الى الاشراف رساله واحده اننا مازلنا الموجودين وان وجودنا هذا سيطول
إقتباسات إخري
"حقًا...لقد صدق السجان...إن الخيط الذي يفصلني عن الجنون المطبق صار الآن أوهى من خيط العنكبوت !"
1
هناك لحظات في حياة الانسان تمضي دون أن يشعر بها......وهناك لحظات أخري تمضي سريعا وتمضي معها لحظات المرح والفرح ......بينما تمر علينا لحظات أخري ثقيلة متثاقلة تمضي بصعوبة لتتركنا بعدها يعتصرنا الألم والحزن ......ولكنها الحياة كما تحمل لنا ماهو سار وجميل فلابد وأن نقبل مرها فلولا مرارة الأيام لما استسغني عذبها وحلوها.........ومايهمنا هنا هي تلك اللحظات التي يقرر فيها الانسان الاستسلام لليأس ويفقد فيها رغبته في الحياة ........لحظات قد تطول وقد تقصر ولكنها قد تكتب كلمة النهاية في أية لحظة.
أن الوعي الزائف لن يعطي إلا اتجاهات ومواقف زائفة.
حين توقف قلبه قالوا: مات
وماعلموا أنه مات قبل هذا بكثير
فقد كان جنازة تمشي على قدمين
الفرق أنه كان يحمل نفسه واليوم حملوه !