ومن عجب ان اهل حارتنا يضحكون, علام يضحكوون ؟ انهم يهتفون للمنتصر ايا كان المنتصر, و يهللون للقوي ايا كان القوي, و يسجدون امام النبابيت يداوون بذلك كله الرعب الكامن في اعماقهم
اقتربت منه وأمسكت يده وهى تنظر إلى بركة الدماء التي تتسع من حوله وحينما رأت نظراته الزائغة وسمعت تأوهاته المتقطعة قالت وهي تبكي:
- آدم لا تتركني وحدي..لا أستطيع العيش دونك..
قال وهو يبتسم ويحتضن يدها بقوة:
= حبيبتي كِندة واصلي المسير ولا تنظري خلفك..فأمامك غد حتمًا سيكون أجمل..