أولاد حارتنا
تحميل الكتاب
إقرأ الكتاب

إقتباس

نجيب محفوظ

ومن عجب ان اهل حارتنا يضحكون, علام يضحكوون ؟ انهم يهتفون للمنتصر ايا كان المنتصر, و يهللون للقوي ايا كان القوي, و يسجدون امام النبابيت يداوون بذلك كله الرعب الكامن في اعماقهم

من كتاب : أولاد حارتنا للكاتب : نجيب محفوظ

إقتباسات من نفس الكتاب

  • أليس من المحزن أن يكون لنا جدّ مثل هذا الجد دون أن نراه أو يرانا؟ أليس من الغريب أن يختفي هو في هذا البيت الكبير المغلق وأن نعيش نحن في التراب؟
  • ومن الحكمة نسيان الماضي، لكن ليس لنا من زمن غيره
  • كنا نبتهج ونحن صغار حتى بدون سبب

إقتباسات إخري

  • أعلم أنكم تتعاملون بوحدات الذكاء .. وأن الذكاء عملتكم .. ولكن حان الوقت لتستخدموه مرة واحدة بحياتكم .. استخدموه كي تعيشوا .. استخدموه كل تفخروا بأنفسكم..!
  • لكل منا خيوله العشرة يا بني، ففينا القوة، والحكمة، والجمال، والشجاعة، والإخلاص، والعاطفة، والنبل، وقد يكون فينا الضعف، والتمرد، والغضب، فكن فارسها الأصيل وروضها
  • اريد ان اعود لذاتي لتلك الأيام الخوالي ايام الطفولة اياما كنت فيها حرة حتّى من نفسي
  • الحرية هي الخضوع لما يفرضه المرء على نفسه من قواعد ومبادئ
  • ان جدي الشيخ رجب عبد الله إذا قدم القاهرة وهو صبي مع رجال الأسرة ونسائها للتبرك بزيارة أهل البيت . دفعه أبوه إذا أشرفوا على مدخل مسجد السيدة زينب - وغريزة التقليد تغني عن الدفع - فيهوى معهم على عتبته الرخامية يرشقها بقبلاته ، وأقدام الداخلين والخارجين تكاد تصدم رأسه