تحميل كتاب الناس والحياة فى ألمانيا PDF - احمد قاسم جودة

تحميل كتاب الناس والحياة فى ألمانيا pdf 1963م - 1443هـ نبذه عن الكتاب: الناس والحياة فى ألمانيا لأحمد قاسم جودة حاول أن يلتزمَ كتابةَ يوميات السفر على الرغم من قلة مكوثه هناك ولكنه مع ذلك نجح في ما انتوي عليه مؤملا على ما يتبقى في الذاكرة ومعتمدا على صور مخزونة في الجهاز، ولا يدري متى يأتي ذلك الزمن الذي ستتمكن فيه العرب من نشر حضارتها كتابة.وكما يقول أحدهم: القراءة هي تذكرة الفقراء للسفر حول العالم، ولكن هذا الكتاب ليس من سفر قريب وانما رحلةٌ مضى عليها ٥٠ عاما، يسطر احمد قاسم عزة ذكرياته الألمانية أثناء رحلته التي استمرت ٣ أشهر، ويوضح البداية التي كانت حديثا سياسيا تناول انتهاء لخلافة المستشار ايناورد صاحب الشخصية القوية وخليفته بونيهارت مع معاركهم وخلافاتهم بل واختلاف طبائعهم وشخصياتهم وطريقة تعاملهم مع فرنسا، وهو موضوع احتل جانبا من الذكريات اذ فشل المستشار الالماني في إقناع الزعيم الفرنسي ديجول في سماحه لبريطانيا بالإنضمام للسوق الأوربية المشتركة، وتناول طبائع الشعب الالماني بحبه للعمل واهتمامه بالفنون والمسارح، كما كانت له لقاءات مع بعض الشخصيات السياسية وعدد من المستشرقين المهتمين بدراسة التراث الاسلامي واللغة العربية، كذلك لم يخل حديثه عن الإزدهار الاقتصادي والانتعاش الناعي مما زاد من رفاهية العيش، وتوسط الكتاب عرض لصور متنوعة مشفوعة بتعليقات عليها الكتاب صيغ بصياغة لغوية أدبية جيدة وهذا الأمر افتقدته للأسف كثير من كتب أدب الرحلات، وهو وقود لابد منه بالنسبة للقاريء لكي يكمل الكتاب بل وأقرر قرائه كل ما رآه في ألمانيا عام 1962، قائلاً: إن العمل دعامة حياة الفرد الألماني. وهو «لا يتأنف ولا يستنكف من أداء أي عمل ما دام عملاً شريفاً، ولكن الألماني يحرص، كذلك على الراحة! والألماني في لهوه وفي جده، في بيته وفي مكان عمله إنسان «عاطفي رغم أقنعة الجمود والعنف والرزانة التي يضعها على وجهه أو تضعها ظروف حياته». وهذه ملاحظة تستوقف القارئ! إن ألمانيا أكثر شعوب أوروبا في مجال الدراسات والبحوث الإسلامية والاستشراف كما في علوم كثيرة أخرى، وكانت المستشرقة المعروفة «آن ماري شيمS المتخصصة في اللغة العربية من البارعين شهدوا له بصدق حديثه وقص ما راي من اهتمامم بالدراسات الإسلامية والديانات المقارنة، أول لقاء له في هذا المجال كانت المانية اسلمت واجري معها حوار وأعجب بعلمها كثيراً كما جلس إلى أعلام آخرين في هذا المجال مثل «باريت» Parett، الذي كان يعدّ ترجمة للقرآن الكريم مصحوبة بتفسير وجيز»، و«كلينجمولر» أحد المشاركين في «مؤتمر النظم القانونية المقارنة» في هامبورج سنة 1962 .