إقتباسات الكاتب خولة حمدي
نحن لا نقرأ التاريخ، وإذا قرأناه كانت قراءتنا سطحية. لا نعتبر ولا نتعلم الدروس، لذلك تكرر الأمم الأخطاء ذاتها وتتكرر المآسي والنزاعات الخرقاء
يا لهذه الحياة، ننغمس فيها بكل ذواتنا وتجرفنا مشاغلها وأحداثها وكأننا خالدون فيها، لا ندرك حقيقة سخافتها إلا حين نقترب كثيراً من الموت فنصبح قاب قوسين أو أدنى. نوقن بأن جزعنا على تفاصيلها الصغيرة حماقة، لم الجزع ما دمنا سنفارق كل شيء بالموت؟
صار محتماً علينا نفض ما تراكم على المعتقدات الدينيه من جهل وتعصب، ولن يكون ذلك إلا بوضع الدين في منزلته والعلم في منزلته، وتثمين التلاقي حين يوجد، لا فبركته وفرضه
من يدفع بعقله لمحاولة تجاوز حدوده فلن يصل إلى أي معرفه يقينية، وحتى إذا بلغها بضربة حظ جدلاً فلن يكون بمقدوره أن يبرهن عليها.
كنت رقيقة في مظهرها لكن شخصيتها قوية وثابتة مثل رئحة الياسمين النفاذة والفريدة التي تبث إحساسا بالدفء لا تملكه الورود الأخرى
منذ صغرها توصيها أمها بألا تتحدث إلى الغرباء أو تأخذ منهم شيئا .. لكنها حين التقت ذلك الغريب رمت بكل وصاياها عرض الحائط
إني أختنق. أموت في اليوم مائة مرة. أريد أن أتنفس... أريد أن أخرج من السجن الذي أنا فيه. لم أعد أستطيع التحمل. بقيت خطوة واحدة.
بالنسبة إلى أمها، يُعتبر الانتحار حلا سهلا، يبعد كل البعد عن مفهوم الشجاعة. بالإضافة إلى كونه مضادا للطبيعة البشرية، لأنّه يتناقض مع مشاعر الرغبة و غريزة البقاء البشرية. و من يتحدّون قدرهم بوضع حد لحياتهم ليسوا شجعانا كما يعتقد الجميع. لذلك فقد اختارت طريق الصراع المستميت لتغيير القدر.
أعلمُ أني لن أكونَ قويةً على امتدادِ الطريق.لذلكَ أريدكَ أن تأخذَ بيدي وتردني إلى الصواب.أرجوك،كُن معي لنمضي معاً إلى آخرِ المشوار.
أخاف ان نحن ذقنا حياة الاستقرار والفراغ. أن نفقد هدفنا ونصبح أشخاصا عاديين. أن نستسلم لنمط الحياة السهلة لم يكن لي هدف في الحياة غير المقاومة. فهل يمكنني.. هل يمكننا أن نشد الرحال باتجاه أهداف أخرى؟ هذه الفكرة تخيفني. لست أدري إن كنت سأقدر على مواجهة حياة عادية. لا أتعرف إلى نفسي إلا من خلال المقاومة. لقد خلقت لأنجز هذه المهمة... وأقضي نحبي وأنا افعل ذلك
يارب اعلم أن هذا امتحانك لصبرى وثباتى لكننى اسالك الا تطفئ كل الشموع فى وجهى ياالله اترك لى بصيص امل اعيش به باقى ايامى فاننى قد وهنت ...