أما الحضارة الإسلامية فتعطينا إنسانا تخطى حاجاته وتجاوز رغباته بما يعلو على ذاته نفسها، ثم بدأ يعلو على الزمن ليبنى المسجد ويخاطب الأزل، ويناجي الأبد و یکسر قوقعة الحتميات وينعتق من ظلمة الغرائز، فهي جماعة ربانية يجمعها التسامي، والرغبة في تزكية النفس والعروج إلى الحضرة الربانية بالعمل المصالح والتخلق بمكارم الأخلاق وإدمان الخير والبر والصلاح.... Ro#