كتاب مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
الكاتب جهيده بو جمعة
قراءة كتاب مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب pdf 2003م - 1443هـ أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي القُرشي (13 رجب 23 ق هـ/17 مارس 599م - 21 رمضان 40 هـ/ 27 يناير 661 م) ابن عم الرسول محمد بن عبد الله وصهره، من آل بيته، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأحد العشرة المبشرين بالجنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة. ولد في مكة وتشير مصادر التاريخ بأن ولادته كانت في جوف الكعبة، وأُمّه فاطمة بنت أسد الهاشميّة. أسلم قبل الهجرة النبويّة، وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وأوّل من أسلم من الصبيان. هاجر إلى المدينة المنورة بعد هجرة الرسول بثلاثة أيّام وآخاه النبي محمد مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة في السنة الثانية من الهجرة. شارك علي في كل غزوات الرسول عدا غزوة تبوك حيث خلّفه فيها النبي محمد على المدينة. وعُرف بشدّته وبراعته في القتال فكان عاملًا مهمًا في نصر المسلمين في مختلف المعارك وأبرزها غزوة الخندق ومعركة خيبر. لقد كان علي موضع ثقة الرسول محمد فكان أحد كتاب الوحي وأحد أهم سفرائه ووزرائه. تعد مكانة علي بن أبي طالب وعلاقته بأصحاب الرسول موضع خلاف تاريخي وعقائدي بين الفرق الإسلامية المختلفة، فيرى بعضهم أن الله اختاره وصيًّا وإمامًا وخليفةً للمسلمين، وأنّ محمدًا قد أعلن ذلك في خطبة الغدير، لذا اعتبروا أنّ اختيار أبي بكر لخلافة المسلمين كان مخالفًا لتعاليم النبي محمد، كما يرون أنّ علاقة بعض الصحابة به كانت متوتّرة. وعلى العكس من ذلك ينكر بعضهم حدوث مثل هذا التنصيب، ويرون أنّ علاقة أصحاب الرسول به كانت جيدة ومستقرّة. ويُعدّ اختلاف الاعتقاد حول علي هو السبب الأصلي للنزاع بين السنة والشيعة على مدى العصور. بويع بالخلافة سنة 35 هـ (656 م) بالمدينة المنورة، وحكم خمس سنوات وثلاث أشهر وصفت بعدم الاستقرار السياسي، لكنها تميزت بتقدم حضاري ملموس خاصة في عاصمة الخلافة الجديدة الكوفة. وقعت الكثير من المعارك بسبب الفتن التي تعد امتدادا لفتنة مقتل عثمان، مما أدى لتشتت صف المسلمين وانقسامهم لشيعة علي الخليفة الشرعي، وشيعة عثمان المطالبين بدمه على رأسهم معاوية بن أبي سفيان الذي قاتله في صفين، وعائشة بنت أبي بكر ومعها طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام الذين قاتلوه في يوم الجمل بفعل فتنة أحدثها البعض حتى يتحاربوا؛ كما خرج على علي جماعة عرفوا بالخوارج وهزمهم في النهروان، وظهرت جماعات تعاديه وتتبرأ من حكمه وسياسيته سموا بالنواصب ولعل أبرزهم الخوارج. واستشهد على يد عبد الرحمن بن ملجم في رمضان سنة 40 هـ 661 م. اشتهر علي عند المسلمين بالفصاحة والحكمة، فينسب له الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة. كما يُعدّ رمزًا للشجاعة والقوّة ويتّصف بالعدل والزُهد حسب الروايات الواردة في كتب الحديث والتاريخ. كما يُعتبر من أكبر علماء عصره علمًا وفقهًا إنْ لم يكن أكبرهم على الإطلاق كما يعتقد الشيعة وبعض السنة، بما فيه عدد من الفرق الصوفيّة. مما أجمع المسلمون على وروده ما يلي: عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه أرسل لفتح خيبر مرتين أبو بكر وعمر فما استطاعا فتحها، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: " لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه"، فلما كان الغد، دعا عليا فأعطاه الراية ففتح خيبر. عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لعلي حين استخلفه على المدينة في غزوة تبوك: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي". عن علي أنه قال: " والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي الأمي إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق ". قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَبْلِي نَبِيٌّ إِلَّا قَدْ أُعْطِيَ سَبْعَةَ رُفَقَاءَ نُجَبَاءَ وُزَرَاءَ، وَإِنِّي أُعْطِيتُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ: حَمْزَةُ، وَجَعْفَرٌ، وَعَلِيٌّ، وَحَسَنٌ، وَحُسَيْنٌ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَالْمِقْدَادُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَأَبُو ذَرٍّ، وَحُذَيْفَةُ، وَسَلْمَانُ، وَعَمَّارٌ، وَبِلَالٌ ". أهل السنة والجماعة يعد أهل السنة والجماعة علي بن أبي طالب أحد الصحابة ومن أهل بيت النبي ورابع الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ولا يعتقدون بوصايته، لكنه أحد عظماء الإسلام عندهم. كما يعتقدون أنه أفضل أئمة المسلمين مع الرسول محمد وأبي بكر وعمر وعثمان. ومنظورهم تجاه علي يعد وسطيًا ومختلفًا عن فرق الشيعة المختلفة، فهم لا يفسقونه ولا يغالون فيه فيما يرونه مطابقًا لحديث الرسول محمد الذي قال: «خير الأمور أوسطها». وعادة ما يفسرون الخلافات التي تحدث بين علي وغيره من الصحابة بأنه اختلاف اجتهادي من صحابة عدول وليس خلاف دنيوي أو صراع على السلطة أو غيره وفقًا لعقيدة عدالة الصحابة. كما تعتقد أغلب فرق الصوفية المنتسبة لأهل السنة بأن علي صحابي له مكانة دينية عظيمة، وإنه كان من أولياء الله الصالحين وكبير علماء الصوفية. ويرجع السند المتصل لجميع مشايخ الطرق الصوفية إلى علي بن أبي طالب باستثناء الطريقة النقشبندية. كتاب مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لأبي الحسن علي بن محمد بن محمد بن الطيب بن أبي العلي الجلابي والمعروف بابن المغازلي هو من أهم كتب الحديث النبوي في سيرة علي بن أبي طالب ويحتوي الكتاب على 467 حديثا بإسناده الكتاب يحتوي الكتاب على 467 حديثا مسندا وقد قسم الكاتب ل194 بابا أولها باب نسب علي بن أبي طالب وأخرها باب قصة الخوارج .
عرض المزيد