تحميل كتاب محمد فريد وجدي مفكرا إسلاميا pdf 2000م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : يعتبر كتاب التراجم – محمد فريد وجدي مفكرا إسلاميا من المراجع القيمة للباحثين في تخصص علوم الحديث الشريف على نحو خاص ومعظم الكتابات الفقهية والإسلامية بصفة عامة حيث يدخل كتاب التراجم – محمد فريد وجدي مفكرا إسلاميا في إطار مجال تخصص علم الحديث وله صلة بالمجالات الأخرى ولاسيما العلوم الفقهية والتفسير، ودراسات السيرة النبوية، والثقافة الإسلامية. محمد فريد وجدي (1878 - 1954) كاتب إسلامي مصري الجنسية من أصول شركسية ولد في مدينة الإسكندرية بمصر سنة 1878م / 1295 هـ وتوفى بالقاهرة سنة 1954م / 1373 هـ. عمل على تحرير مجلة الأزهر لبضع وعشر سنوات، له العديد من المؤلفات ذات طابع ديني ووثائقي ومن أهم كتبه كتاب كنز العلوم واللغة وكتاب دائرة معارف القرن الرابع عشر الهجري والعشرين الميلادي وتقع في عشرة مجلدات، له كتاب مهم بعنوان صفوة العرفان في تفسير القرآن أعيد طبعه عدة مرات، وله كتاب رائع في السيرة اسمه السيرة المحمدية تحت ضوء العلم والفلسفة، وله كتاب في شرح مباديء الإسلام ورد الشبهات عنه اسمه الإسلام دين عام خالد. من مؤلفاته المهمة أيضا: الإسلام في عصر العلم وهو كتاب جيد بين فيه التوافق بين العلم والدين، ومنها أيضا رده العلمي المتين على (الشعر الجاهلي) لطه حسين. أرخت الموسوعة العربية العالمية ميلاده ووفاته هكذا [1875 - 1948]. قال عنه العقاد في كتابه رجال عرفتهم: "هو فريد عصره غير مدافع...". لم يقتصر نشاطه على الدين فحسب ولكن كان له نشاط سياسي واضح حيث عارض الزعيم الوطني مصطفى كامل في الذهاب إلى فرنسا بعد حادثة دنشواي 1906م وكان يرى أن السفر كان يجب ألا يقتصر على فرنسا فحسب ولكن للعديد من الدول الأوروبية. من أنبغ تلامذته د محمد رجب البيومي عميد كلية اللغة العربية الأسبق - جامعة الأزهر وهو الذي جمع له مجموعة كتب من كتبه حيث أن جزء كبير من كتبه كان يكتب على هيئة مقالات. يذكر د عبد الحليم محمود شيخ الأزهر سابقا مدى انتفاعه بمجالس فريد وجدى الذي كان يؤمها وزائريه في منزله بعد صلاة المغرب من كل يوم...حتى أفاد منها د. عبد الحليم في تعرف الاتجاهات المختلفة كما فتح له أبواب الموضوعات التي تشغل أنصار الفكرة الإسلامية ليلقى عليها مزيدا من الضوء والمناقشة ثم لتكون مادة للبحث العلمي حين تنقل من الندوات إلى المجلات والكتب. يرى د/ رجب البيومى أن من المسار المبهج أن نجد (3) من علماء المسلمين العرب تترجم أكثر مؤلفاتهم إلى معظم لغات بنى الإسلام وهم: فريد وجدي، طنطاوي جوهري، رشيد رضا. من مؤلفاته المدنية والإسلام (ألفه وهو ابن عشرين عاما وقد ألف بالفرنسية ثم ترجم للعربية وغيرها). دائرة معارف القرن الرابع عشر الهجري والعشرين الميلادي، ط1 1910 - 1918م، في عشرة مجلدات و8416 صفحة، ألفها في عشر سنين. من معالم الإسلام (مجموعة مقالات كتبت بمجلة الأزهر ثم جمعت ككتاب). على أطلال المذهب المادي، 3 أجزاء، 1921م. الوجديات (كتاب في أصول الحوار). المرأة المسلمة، 1901م، ألف بغرض الرد على أفكار قاسم أمين التي خالفت في بعضها رأى الإسلام. مهمة الإسلام في العالم (يحتوى على 24 مبحث). السيرة النبوية تحت ضوء العلم والفلسفة (يحتوى على 40 فصلا). ليس من هنا نبدأ. في معترك الفلسفيين. المستقبل للإسلام. أوقات الفراغ. نقد كتاب الشعر الجاهلي. وقد خصصه للرد على كتاب الدكتور طه حسين المعنون "في الشعر الجاهلي" له كتاب موجز في تفسير القران المسمى صفوة العرفان في تفسير القرآن والذي عرف لاحقا باسم المصحف المفسر، ط1 1907م، أعيد طبعه عدة مرات وترجم للغات عديدة أخرى. هذا وقد رأس تحرير مجلة الأزهر الشريف وكتب فيها مقالات عديدة ربما لو جمعت لشكلت نواة جيدة لعدة كتب مفيدة في مجالات مختلفة. .
عرض المزيد