إقتباس
إقتباسات من نفس الكتاب
- لا فرق بين خيانة الضمير وخيانة الواقع إلا التنفيذ
- الإنسان قد يتوقع الغش لفرط إشفاقه من الفقد والخسارة، لا لفرط اتهامه وسوء ظنه
إقتباسات إخري
- ونحن في زمن أصبح الناس يعصون الله في الافراح التي هي حلال ثم بعد ذلك يفرحوا بها ويكونوا ماكرين في الامر !! لذلك من القصص بان الصوفية ابتدعوا أمرا وهو الاحتفال بالمولد النبوي صلى الله عليه وسلم ثم بعدها فتحوا اماكن مخصصة للتجمع ثم جاء الناس اليها من رجال يريدون اللهو وليس لهم اي دخل بالدين ولا يعرفون من الاسلام إلا اسمه وجاءت النساء للمرح متبرجات بشعورهن وزينتهن وعاصيات لله عز وجل وبعد ماجتمعوا يحدث حينها الاختلاط والغناء المحرم وبعضهم يرقصون وراينا هذا الامر في العراق ومن المصيبة انني بنفسي يوما ما ذهبت هناك وعند اذان المغرب رأيت هولاء من الجنسين بقوا محتفلين في الشوارع ولم يدخلوا يصلوا ! فاين محبة الرسول التي زعموها ؟ بل حينما تسال هولاء لماذا هكذا ولا يجوز ماتفعلوه سيقولون بانهم يريدون الاحتفال بمولد الرسول !! لكن الواقع يدل بانهم مفسدين في الأرض وجاؤوا ليمرحوا مستغلين مولد خير البرية محمد الذي نهى عن الحرام* فاي وقاحة تلك وهم جاؤوا يعصون الله في يوم ولادة رسوله . والفرح الحلال بمجيء الرسول يكون باتباع القران الكريم والسنة النبوية وكثرة ذكر الله . والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبقية الاعمال الصالحة القصة الثانية كثيرا من الناس خاصة في العراق حينما تاتي الاعياد المباركة عند المسلمين مثل الفطر بعد شهر والأضحى ترى رجالهم يحولون العيد الى شرب الخمر ومعازف ورقص وكفر والفاظ نابية بينهم والنظر الى النساء والتحرش بهن . ونسائهم يشترين الملابس المخزية من اجل أن يلبسنها في الشوارع لا في البيت !! ويخرجن متبرجات في هذا اليوم باقوى من قبل !! والحدائق ممتلئة بالاختلاط وإذا نادى المؤذن تراهم لا يذهبون الى الصلاة ويسارعون في معاصيهم هكذا طيلة ايام العيد مستغلين أمر فرحة العيد التي يجب أن تكون بطاعة والتقرب اليه بالذبائح والمعايدة بين المسلمين وصلة الرحم وأن يفرحوا بهذا الايام بالعبادة ويسارعوا في الطاعات لا في المعاصي كما يفعل هولاء المنافقين وإذا خرج احد وتكلم عن هولاء سترى اهلهم يخرجون ويدافعون عليهم قائلين بانه يوم فرح لماذا تتدخلون بهم !! لذلك الابناء يحتاجون الى اهل صالحين والمصيبة الكبرى نحن في زمن الاهل يحتاجون الى من يصلحهم وإلى الله المشتكى
- لا نحتاج إلى كلمات رنانة منمقة ولا إلى نصائح صاخبة مرتبة بقدر مانحتاج الى كلمات قليلة و صادقة و قادرة على فعل الكثير
- ھل الطغاة الملاعین أرفع عند الله من محمد ابن عبد الله؟ كلا... وألف كلا.. ومع ذلك اقرأ أمر الله لنبيه الخاتم: {فبما رحمة من الله لنت لھم ولو كنت فظًّا غلیظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنھم واستغفر لھم وشاورھم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله یحب المتوكلین} (آل عمران: ١٥٩)، یأمره سبحانه (یأمر من؟ محمد الخاتمي)، وشاورھم (من یا الله؟ الأمّة كلھا، في ماذا یا الله؟) في الأمر (أي أمر؟ مطلق الأمر)، فإن كان محمد وھو الرسول النبي الخاتمي مأمورًا وملزمًا بالإیمان بالشورى المجیدة (بل، ومحتاج لھا) -الشورى القرآنیة، لا الكھنوتیة ولا السلطانیة- لیس على المستوى العقائدي فقط، بل وممارستھا على المستوى الاجتماعي والسیاسي، إذا كان ھذا الحال مع محمد، فما دونه وبعده ھم حتمًا أحوج لھا وألزم بھا بكل تأكید.
- أنا يا صغيرتي مفتون بك، إلى ذلك الحد الذي يجعلني غير قادر على العودة من الفتنة..
- أحيانًا نسخر ممن يتوقعون منا الأفضل، ثم نكتشف أنهم كانوا على حق وأننا أفضل مما تصورنا.