من كتاب : العاقل تاريخ مختصر للنوع البشري للكاتب : يوفال نوح هراري
إقتباسات من نفس الكتاب
تخرج معظم الثدييات من الرحم كانية خزف مصقولة خارجة من الفرن واي محاولة لاعادة تشكيلها ستؤدي فقط الى خدشها او كسرها اما البشر فانهم يخرجون من الرحم كزجاج دائب من التنور من الممكن غزلهم ومطهم وتشكيلهم يحرية مدهشة وهدا هو السبب في انه يمكننا تربية ابناءنا ليكونو مسيحيين او بوديين واسماليين او اشتراكيين مولعين بالحرب او محبين للسلام
يصف أفراد آل سعود ما قام به جدهم الأعور الدجّال "توحيدًا"، ويقولون عن كيانهم الاحتلالي الوهابي التكفيري "دولةً عُظمى، وتحكم بالشريعة" (يقصدون شريعة ابن عبد الوهاب طبعًا) ويقول الأتباع ممّن يرجون بقاءهم أو قل "إصلاحهم"، يجب ألا نفرّط في هذا الكيان وحالة الاتحاد هذه على الإطلاق، ولكن لم يسأل مُسعوَدٌ منهم نفسه: كيف صار الاحتلال توحيدًا؟ هل عُرِض علينا الانضمام لمهلكة ابن سعود ابتداءً حتى نسميه حقًّا "توحيدًا" أم فُرِض علينا بقرار منه هو (وبريطانيا طبعًا) وليس منّا؟ هل كان الانضمام نابعًا من حرية اختيار أم هو واقعٌ فُرِض علينا بقوة السلاح؟