إقتباس
يصف أفراد آل سعود ما قام به جدهم الأعور الدجّال "توحيدًا"، ويقولون عن كيانهم الاحتلالي الوهابي التكفيري "دولةً عُظمى، وتحكم بالشريعة" (يقصدون شريعة ابن عبد الوهاب طبعًا) ويقول الأتباع ممّن يرجون بقاءهم أو قل "إصلاحهم"، يجب ألا نفرّط في هذا الكيان وحالة الاتحاد هذه على الإطلاق، ولكن لم يسأل مُسعوَدٌ منهم نفسه: كيف صار الاحتلال توحيدًا؟ هل عُرِض علينا الانضمام لمهلكة ابن سعود ابتداءً حتى نسميه حقًّا "توحيدًا" أم فُرِض علينا بقرار منه هو (وبريطانيا طبعًا) وليس منّا؟ هل كان الانضمام نابعًا من حرية اختيار أم هو واقعٌ فُرِض علينا بقوة السلاح؟
من كتاب : مقترح عبور لما بعد سقوط آل سعود للكاتب : راكان آل عايض