قصة حياتك تؤلفها عاداتك، غيّر عاداتك لتُغَيِّر القصة.
من كتاب : 40 أربعون للكاتب : أحمد الشقيري
إقتباسات من نفس الكتاب
أجد قيمتي في سيطرة عقلي على نفسي وشهواتي، فكلما تغلبت على شهوة معينة، وطردتها من حياتي شعرت بقيمة أكبر، وكلما بدأت عادة حسنة جديدة أشعر أيضًا بقيمة أكبر، والجميل أني أشعر بصدق القيمة، سواء عرف الناس عن هذا الأمر أم لم يعرفوا، المهم أنا أكون عارفًا، وطبعًا الله مطلع من فوق سبع سماوات.
ليست حالة عدم وجود ما يكفي من الوقت لفعل الأشياء، ولكن حالة ما إذا كنا نريد القيام بها، وموقعها في أولوياتنا.
انظر لمن دونك: لترضى، وانظر لمن فوقك: لتسعى
إقتباسات إخري
إني مقتنعة بأنه قد حان الوقت أن تغدو الملكية أتعس وأهون منصب يشغله إنسان في العالم .... Ro#
كلنا يرى العالم بعين قلبه فإن كان ذلك القلب سعيداً يغدو العالم بدوره وردياً في عينيه بينما إن طغى الحزن والألم على قلب أحد فسيظهر العالم بلا ألوان وبلا حراك أو بهجة
الإنسان قد يتوقع الغش لفرط إشفاقه من الفقد والخسارة، لا لفرط اتهامه وسوء ظنه
هذه ليست أفضل أيامي، لستُ على ما يرام، ولا يزال قلبي في خصومة مع الحياة، أتظاهر بالقوة، أتظاهر بالثبات، كما لو أنني لا أتألم، ولا أعاني، ولم أنكسر، وأقسم أن بداخلي حطامًا عظيمًا لا يعلم عن أمره أحد
الإنسان أيها الرفاق هو المخلوق الوحيد الذي يستهلك ولا ينتج: فهو لا يدر اللبن ولا يبيض، وهو أوهى من أن يحرث الأرض بنفسه، وهو أبطأ من أن يلحق بالأرانب ليصيدها بيديه، ومع ذلك فإنه السيد على جميع الحيوانات، يسخرها في العمل ولا يجود عليها إلا بالكفاف مستأثراً لنفسه بكل الطيبات!