قصة حياتك تؤلفها عاداتك، غيّر عاداتك لتُغَيِّر القصة.
من كتاب : 40 أربعون للكاتب : أحمد الشقيري
إقتباسات من نفس الكتاب
أجد قيمتي في سيطرة عقلي على نفسي وشهواتي، فكلما تغلبت على شهوة معينة، وطردتها من حياتي شعرت بقيمة أكبر، وكلما بدأت عادة حسنة جديدة أشعر أيضًا بقيمة أكبر، والجميل أني أشعر بصدق القيمة، سواء عرف الناس عن هذا الأمر أم لم يعرفوا، المهم أنا أكون عارفًا، وطبعًا الله مطلع من فوق سبع سماوات.
ليست حالة عدم وجود ما يكفي من الوقت لفعل الأشياء، ولكن حالة ما إذا كنا نريد القيام بها، وموقعها في أولوياتنا.
انظر لمن دونك: لترضى، وانظر لمن فوقك: لتسعى
إقتباسات إخري
لا شيء یخیف المستبد مثل الكلمة الحرة.. ترعبه، تزلزل كيانه، ترھق أعصابه، تؤرقه في منامه وتفسد عليه ليله ونھاره. وأكثر ما یسعدني أنا (بل لا یسعدني شيء كھذا) أن أرى المستبد مرھقًا ومؤرقًا ومرتعِبًا یعیش جحیم الدنیا قبل جحیم الآخرة. كیف لا یسعدني ذلك وھو أفضل الجھاد كما قال خیر الأنام؟، ألیس ھكذا قال: "أفضل الجھاد كلمة حق عند سلطان جائر"؟، وقال أیضًا: "لا یمنعن رجلاً ھیبة الناس (والطغاة من الناس) أن یقول بحقٍّ إذا علِمه أو شھِده أو سمِعه"؟. فكیف لا أسعد وأنا (بقول الحق) أمارس أفضل الجهاد؟
مش كل المجرمين في السجون.. الحبيب اللي ساب مجرم وذكرياته سجن.. الصديق اللي خان مجرم وذكرياته سجن.
يصف أفراد آل سعود ما قام به جدهم الأعور الدجّال "توحيدًا"، ويقولون عن كيانهم الاحتلالي الوهابي التكفيري "دولةً عُظمى، وتحكم بالشريعة" (يقصدون شريعة ابن عبد الوهاب طبعًا) ويقول الأتباع ممّن يرجون بقاءهم أو قل "إصلاحهم"، يجب ألا نفرّط في هذا الكيان وحالة الاتحاد هذه على الإطلاق، ولكن لم يسأل مُسعوَدٌ منهم نفسه: كيف صار الاحتلال توحيدًا؟ هل عُرِض علينا الانضمام لمهلكة ابن سعود ابتداءً حتى نسميه حقًّا "توحيدًا" أم فُرِض علينا بقرار منه هو (وبريطانيا طبعًا) وليس منّا؟ هل كان الانضمام نابعًا من حرية اختيار أم هو واقعٌ فُرِض علينا بقوة السلاح؟
الفرق واضح بين .. ( لدي اصدقاءٌ كُثُر ) .. وبين ( لدي صديق ) .. الأولى محاولة لأقناع الذات .. الثانية يقينٌ تامٌ بذلك
والتعقيب على أخطاء الحاكم بالنقد ليس أمرا مباحا فحسب ـ كما يظن من مفهوم كلمة الحرية السياسية ـ بل هو فى تعاليم الإسلام حق لله على كل قادر ، والسكوت عن هذا النقد تفريط فى جنب الله ومن ثم فعلى حملة الأقلام وأرباب الألسنة أن يشتبكوا مع عوج الحاكمين فى معارك حامية لا تنتهى أو ينتهى هذا العوج ، وكل حركة فى هذا السبيل جهاد ..!