إقتباس
إقتباسات من نفس الكتاب
- نعم نحن البشر هكذا ...نحن لا نشعر بقيمة ما بيدنا،فقط نرى جمال و براقة ما في يد الآخرين اما ما في ايدينا فإنه سئ سئ للغايه . لا نريده ولا نحبه ، من يتمنى أن يحقق لنا كل ما نريده نجده شخص لا يستحق الحب ....حتى وإن رأى كل من حولك بأنه المناسب ولكنهم معذورين ...فإنهم يفكرون بعقولهم، أما المُحِب لا يتحكم فيه إلا قلبه . لذلك يتحمل المُحِب مسؤليه اختياره وحبه ونتائجه ولا يذهب للبكاء في حضن صديق او أخ
- الصامتون هُم أكثر الناس حديثاً, ولكن مع أنفسهم
- بالكتابة أصبحنا أصدقاء لبشر لم نلتقِ بهم أبداً
إقتباسات إخري
- أكره المرأه حين تعتبر نفسها مثل سلعة
- اعلم اخي المسلم أن الله أنعم على الإنسان بنعم لاتعد ولا تحصى فمن شكر الله عليها بالقول والفعل فطوبى له ومن غفل عنها فهو في عزاء وأمره خطر وأننا في زمن كثيرا من الناس استعملوا جوارحهم لخدمة دنياهم بدل أن يجعلوها تخدم دينهم لانهم ظنوا بان جوارحهم هو شيء ملك لانفسهم يفعلون بها ما يريدون !! وغفلوا عن أمرها الحقيقي فتراهم استهلكوا عيونهم بالنظر الى الحرام فأصبحت عمياء عن كل خير ناظرة لكل شر واستهلكوا لسانهم بالنطق بكل ما هو عليهم داء من نفاق وغش وكذب وغيبة بدل أن يستعملوه بكل ما هو لهم دواء من ايمان وصدق واذكار . واستهلكوا آذانهم بكل ما هو باطل وغناء فأصبحت أسماعهم عن الحق صما واستهلكوا أيديهم في ملء البطون واشباع ما يشتهون فأصبحت لا تنصر الدين ولا تعرف الفقراء والمساكين . واستهلكوا أرجلهم من اجل المال والأولاد حتى يبست وأصبحت كسولة عن الطاعات . ونسوا بان الجوارح ليست لعبة يحركونها أين ما يريدون ويفعلون بها ما يشاؤون وانما هي نعمة للانسان يختبر بها فيفعل بها ما يأمره الله ويترك ما ينهاه عز وجل وأن الجوارح التي في الجسد تنشط وتفرح صاحبها حينما يفعل الحسنات وتريحه من هموم الحياة ولكنها تخمل وتوذي صاحبها أشد العذاب حينما يفعل بها السيئات وأن مثلها كمثل الماء يجب وضعه في المكان الصائب ليكونا عذب المذاق وإلا سيكون ملح اجاج . ومن أراد الصحة لجوارحة فعليه بالدين ومن أراد أن يمرضها فعليه بالدنيا وهي على أمرين اما تصل بصاحبها الى الجنة وتكون شاهدة له وأما ترميه في النار وتكون شاهدة عليه . لذلك فليعرف أين يمضي بها ويستعملها . وإلا فان الندم لا ينفع بعد حين
- قال له طبيبُه المُشرِف: "اكتبْ يا دكتور؛ أليستِ الكتابةُ شفاء؟!". ردّ عليه: "تريدُني أنْ أعترف؟". "هل يُريحُكَ هذا؟". "رُبّما لا؛ إلا إذا أخبرْتَني مَنْ فَعَلَها قبلي؟". "ما هي؟". "الاعتِرافات". "وما أدراني؟". "فَلِمَ تطلبُ منّي ما لا تعلم؟ على أيّة حالٍ لا ينفعُ مع الجهل عذرٌ، أنا أقول لك؛ فَعَلَها القِدّيس أوغستينوس، وفَع
- يمارس بعض المحبين إعادة ذكرياتهم الغرامية مع معشوقات جديدة يوهموهن بحبهم الكبير لهن!
- إن الحظ لا يخدم الأغبياء...سعيك الدائم هو مايجعلك دائما توجد في المكان المناسب