إن من المدهش أن الخطاب القرآني جاء عالمياً إنسانياً بامتياز، ونادى الناس بصيغة يا بني آدم، ويا أيها الناس، وهي الصيغة التي أعلنها النبي الكريم في آخر أيام الرسالة في حجة الوداع: (أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد وإن دينكم واحد، كلكم لآدم وآدم من تراب).
ثم ماذا يريد الفرنسيون الآن؟ إنهم يريدون سيدًا، وأنا أشعر أنني لست مستطيعًا إلا أن أكون أبًا، وماذا يريد الثوار؟ يريدون سيفًا ولهبًا، وأنا أشعر أنه ليست لدي القوة الكافية كي أضرب وأحسم .... Ro#