تقول أسيل أيضًا: «القوانين غير العادلة ليست بقوانين سيدي»
من كتاب : أماريتا للكاتب : عمرو عبد الحميد
إقتباسات من نفس الكتاب
إنه القدر سيدي ..
يضع أمامنا طرقاً شتي، ويوحي لنا بأننا نملك اختيار
طريقنا، ثم
نكتشف نهاية الأمر أنه من اختار لنا طريقاً ساقتنا إليه أقدامنا
باختياراتنا نحن
كم من مرة ضحيت من أجل ما لا يستحق ؟ كم من مره ضحيت بدون أي تقدير ؟ لا أحد سيُفضل ذاته عن ذاتك فقط أعتني بنفسك
عزيزي القارئ يمكنك فعل الاشياء اللطيفة دون تضحية بسعادتك لا يهم العالم أن كُنت سعيد أم لا فقط أهتم بشأنك ولا تنتظر من أحد الاهتمام بك فليس من الطبيعي أن تكره نفسك وتنتظر من يُحبك وليس من الطبيعي أن تُهمل نفسك وتنتظر من يهتم بك من قدر ذاته قدره الجميع ومن أهمل ذاته أهمله ما لم يكن متوقع أن يُهمله فقط تحلى بالقوة فالحياة تميت الضعفاء قهراً تمسك في حُلمك لأنه الذي يجعلك تستيقظ كل يوم دون اكتئاب ذلك الحلم الذي أصبح جزءاً منك تمسك به و أرويه بالدعاء والاجتهاد حتى يكون.
مزاج المرأة صعب الفهم، حين يعتقد الواحد في امرأة أنها ستسبب له مصيبة إذا بها تُنقذه. حين يعتقد أنها ستنقذه ربما تقوده إلى مصيبة، الإنقاذ والهلاك متوقفان على مزاجها
الكثير من النساء يفهمن غريزياً كيف يبعثن بهذه الرسالة ففي بداية أي علاقة ترسل المرأة إلى الرجل نظرة خاطقة تقول يمكن أن تكون أنت الشخص الذي يجعلني سعيدة وبهذه الطريقة اللطيفة تقوم فعلياً ببدء علاقتهما.