تحميل كتاب محمد صل الله عليه وسلم ل د مصطفي محمود pdf 2002م - 1443هـ كتاب محمد صل الله عليه وسلم رسالة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم عامَّة لجميع الخَلْق: بعث الله تعالى نبينا محمدًا صلَّى الله عليه وسلَّم، لجميع الخَلْق - الجن والإنس - فهو خاتم الأنبياء والمرسلين، ولا نبيَّ بعده إلى يوم القيامة. قال تعالى: ﴿ تَبَارَكَ الذي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴾ [الفرقان: 1]، وقال سبحانه: ﴿ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ الله وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 40]. أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً عبده و رسوله وخاتم أنبيائه وحسبي من الحياة أملا أن أتبع سنته و أدعو دعوته و أبعث في لوائه وأحشر على قدمه وصلوات الله وسلامه على مولانا وسيدنا محمد إلى آخر الدهر. صفة كلام النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها: أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان يُحدِّث حديثًا، لو عدَّه العادُّ لأحصاه؛ (البخاري - حديث: 3567). (34) صوتُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: روى الشيخان عن البراء رضي الله عنه قال: سمعت النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يقرأ (والتِّين والزَّيتون) في العِشاء، وما سمعتُ أحدًا أحسنَ صوتًا منه أو قراءةً؛ (البخاري - حديث: 769 / مسلم - حديث: 464). عفوُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنتُ أمشي مع النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وعليه بردٌ نجرانيٌّ - كساء - غليظ الحاشية، فأدركه أعرابيٌّ فجذبه جذبةً شديدةً حتى نظرت إلى صفحة عاتق النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قد أثَّرت به حاشية الرِّداء من شدَّة جذبته، ثمَّ قال: مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه فضحك، ثمَّ أمر له بعطاء؛ (البخاري - حديث: 3149). إقتباسات من الكتاب : “جاهلية القرن العشرين المتنكرة فى ثوب العلم المادي و غروره..يتبجح بها ناس مشوا على تراب القمر و شيدوا ناطحات السحاب، وغاصوا إلى قيعان البحر، و انطلقوا الى أقاصي الفضاء، وخضروا الصحاري، و زرعوا الأجنة فى القوارير.. و ظنوا أن علومهم من عند أنفسهم، فأخذهم الكبر و الزهو، و تصوروا أنه قد حان الوقت ليهزموا الموت، و يبلغوا الخلود، و يفرغوا من الأمر كله.” .
عرض المزيد