تحميل كتاب مظاهر تكريم المرأة في الشريعة الاسلامية الرسالة العلمية PDF - المؤلف مجهول

الرئيسية / المؤلف مجهول / مظاهر تكريم المرأة في الشريعة الاسلامية الرسالة العلمية
كتاب مظاهر تكريم المرأة في الشريعة الاسلامية الرسالة العلمية لـ المؤلف مجهول

كتاب مظاهر تكريم المرأة في الشريعة الاسلامية الرسالة العلمية

الكاتب المؤلف مجهول

كتاب مظاهر تكريم المرأة في الشريعة الاسلامية الرسالة العلمية لـ المؤلف مجهول
القسم : المرأة والعائلة
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 5.3 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب مظاهر تكريم المرأة في الشريعة الاسلامية الرسالة العلمية pdf مظاهر تكريم المرأة في الشريعة الاسلامية – الرسالة العلمية ظاهر تكريم المرأة في الشريعة الإسلامية تأليف : سعاد محمد صبحي داخل المقدمة : قد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله. فالمنهج الإسلامي يتسم بالشمول والكمال ، ويبتعد عن الجزيئية في النظرة إلي الحياة والمخلوقات، كما يهتم بالإنسان باعتباره المخلوق المميز الذي وقع عليه عبء الخلافة في هذه الأرض، ومن هذين الاعتبارين الشمول، و الاستخلاف تأخذ المرأة مكانها باعتبارها شريكاً للرجل في مهمة الخلافة، إذ لا يقوم العمران، وتمتد الحياة إلا بهما متعاونين متكاملين، وما أجمل خطاب القرآن في ذلك إذ يقول: : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً "( النساء:1).[1] فالإسلام ينظر إلى الخليقة البشرية على أنها وحدة إنسانية متكاملة في التكوين الجسدي، والطبائع، والمشاعر، والإحساسات، والتطلعات، والآلام، والآمال، والحاجات، والضرورات فهو لا ينظر إلى نزعة عنصرية، ولا فوارق لونية، ولا سلالات بشرية، أو فوارق جنسية، أو نـزعات عرقية، وطائفية، وحينئذ فهذه الوحدة تقتضي تقرير مبادئ المساواة، والحرية والإخاء، والعدالة في كل شيء[2] ، و مبدأ المساواة من المبادئ التي دعا إليها الإسلام ضمن مختلف الأحكام الشرعية المتعلقة بشؤون الناس وتصريف أمورهم[3] وهو دعامة أساسية ومحور ارتكاز بالنسبة لكل ما سنه للناس من عقائد، ونظم، وتشريع من النواحي السياسية والمدنية، والدينية، و الاجتماعية، فعن عقبة بن عامر الجهنى - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إِنَّ أَنْسَابَكُمْ هَذِهِ لَيْسَتْ بِمَسَبَّةٍ عَلَى أَحدٍ، كُلُّكُمْ بَنُو آدَمَ، طَفُّ الصَّاعِ لَمْ تَمْلَئُوهُ، لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ فَضْلٌ إِلَّا بِدِينٍ أَوْ تَقْوَى، وَكَفَى بِالرَّجُلِ أَنْ يَكُونَ بَذِيًّا بَخِيلًا فَاحِشًا "[4] فالبشرية متساوون في الإسلام، وليس ثمة ما يبرر أن يدعي بعضهم السمو على بعض بالجنس أو الأصل، وإن اختلفوا أجناساً وألواناً أو تفرقوا مكاناً أو زماناً ، فالقياس في التفاضل واحد هو التقوى فقط لأي جنس كان[5] .ومن هنا نظر الإسلام للمرأة وفق أساس هذا المبدأ العام من قاعدتين : الأولى : تحديد العلاقة بين الرجل والمرأة في نظام الإسلام على أساس المساواة الكاملة في التكوين، ووحدة الخلق، والإيجاد، والأصل، والمنشأ ، وهذا ما يقرره[6] قوله تعالى:"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا " ( النساء:1) ، وهو ما يدل عليه قوله - صلى الله عليه وسلم - :" إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ [7] ".[8] .

عرض المزيد
الزوار ( 134 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور