تحميل كتاب روشتة الحياة pdf هي قصة ليس بغرض التسلية فقط أو عرض الأحداث وإنما ترتكز على عرض بعض المشاكل التي تواجهنا في الحياة وتصوريها بصورة تلمس القلوب وتصلُ للعقول بصورة سهلة بسيطة ومن ثمَّ الرد على المشكلة بطريقة سلسة من خلال الشخصية الخيالية المتمثلة في الحكيم الذي يعطي الصورة الكاملة للحل ولننظر للحياة بنظرة أبسط لَا تُبَالي بشيء ،لا تُدَقِّقْ في التفاصيلِ المُزعِجة لَا تُعْطِي الأُمُورَ أّكبَرَ مِن حَجمِها ،عِش مُرتاح البال تَكُنْ سَعيدًا يَاصَاحِبي لَا تَحْمِل الحياةَ على كَاهِلك فَينحَني ظَهْرُكَ مُبَكِّرًا لَيسَ مِنَ المُفْتَرضِ أنْ تُفَكِّرْ فِي كُلِّ شَيء فَبَعَضُ الأشياءَ قَدْ تَفْقِدُ بَريقَها بِكَثرة البَحثِ عَنْها وَلا تَسعى وَراءَ مَعْرِفةِ كُلِ شيء فَقَدْ يُبْدَى لَكَ فَيَسُؤك لاَ تَقْضِ عَلَى رَوحِ الطِفلِ الذي بِدَاخِلك حَتَّى وَإنْ كَبِرْتَ فَسَتَحْتَاجُ إِليه فِي الكَثِير مِنَ الأَوقَاتِ سَتَشْتَاقُ إلَى بَرَاءتِه???? فِي زَمنٍ كَثُرَ فِيه المَكْرُ والخِدَاعُ سَتَحْتَاجُ مَرَحَه???? فِي الوَقْتِ الذي تَصَلَّبَتْ فِيه وُجُوه النَّاسِ رُبَّمَا خَافُوا لَو ضَحِكُوا أَنْ تَتَهَشَّم وُجُوهُهم الصَلْبَة تِلك سَتَحْتَاجُ إلى حَنَانِه فِي الوَقْتِ الذِي نَسِيَ فِيه العَالَمُ كَلِمَةَ مَشَاعِر فَلا تَحْكُمْ عَلَى هَذَا الطِفْلِ بِالشِيبِ الأَبَديّ لذا أَنْصَحُك بِأَنْ لاَ تَفتَحْ على نَفسِك أَبْوابَ التَفْكِيرِ الزائد فهو كالآفةِ التي تُدَمِرُ العَقْلَ وتُسَبِّبُ حَالاتٍ من الهَلَعِ وَ الفَزعِ تِلكَ الأبْواب هي كأبوابِ الجَحِيمِ أَنْتَ مَنْ يَفْتَحُ البَابَ ويُقَرِرُ إنهاء اللُعْبَة و أنْ يَلقىَ حَتفَه فَيَمُتْ ضَحِيَّةَ لِجُرعَةِ التَفكيرِ الزَائدِ فلا تَلومَنَّ إلاَّ نَفْسَكَ يَا مِسْكِين
عرض المزيد