تحميل رواية جنوني بعينيك انتحار2 pdf من يراني من بعيد... لربما يؤمن بسعادتي....لا يدركون أني أبكي كل يوم.. والجرح الذي بداخلي ينزف دائماً وأبداً, أصبحت حياتي مجهولةً كلحنٍ أثيري مبعثر, ويستمر الليل الطويل دون أن تشرق شمس الأمل, أضحت نيراني رماداً ومن بين الرماد خرجت جمرةً لتحرق ما تبقى من روحي, وربيعي أغار عليه الريح فتبعثرت الحياة كما تتطاير أوراق الخريف , حتى الزهور من حولي ذبلت, ماتت, تاه عبق ريحها بمستنقع الواقع, ماتت الدقائق فابتلعتها الأيام والسنوات
لم أستطع نسيان الماضي ولن أستطيع, صرت وحيداً في دوامة الحياة بلا هدف, بماضٍ بشعٍ جداً لا أريد استذكاره وحاضرٍ يحتضر ومستقبلٍ لا مستقبل له ! كيف جرى كل ذلك !! ولما وصلت إلى هذه المحطةِ بالتحديد!
***************
وهبت نيران الماضي ولفحتني مجدداً ومجدداً عندما دلفت جمانة وكريم وبينهما طفلٌ صغيرٌ لم يتعدى العامين من العمر! لربما تفاجأت جمانة كحالتي لرؤيتها الآن لأنني لم أعلمهم بشكلٍ رسميٍ متى سأحضر لذلك كانت مفاجئةً للجميع ! فابتعلت تلك النار مرغماً وألقيت التحية عليهما وانحنيت لأحمل ذلك الطفل الذي يحمل رائحتها واتساع عينيها الساحرتين...
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال