ايناس عادل مهنا
(1 تقيمات)تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب ايناس عادل مهنا مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل
عرض المزيد5/5 تقيم
12 كتب
5 إقتباس
1 مراجعة
شارك هذا المؤلف
-
ايقاع الخطوات الرقصة الأخيرة
ايناس عادل مهنا
-
قبضةٌ من نار
ايناس عادل مهنا
-
جنوني بعينيك انتحار2
ايناس عادل مهنا
-
ديجافو
ايناس عادل مهنا
-
حاجز الصمت
ايناس عادل مهنا
-
انتقام من نوع اخر
ايناس عادل مهنا
-
سيناريو
ايناس عادل مهنا
-
الوافد الجديد
ايناس عادل مهنا
-
لعنة حواء
ايناس عادل مهنا
-
جنوني بعينيكِ انتحار
ايناس عادل مهنا
تحميل المزيد
2020-04-14
تدفقت التساؤلات بتلقائيةٍ بعقلها وهو غارقٌ بعينيها ... غارقٌ لدرجة أنه رأى انعكاس صورته على حدقتيها المتسعتين, كزجاجٍ أسود داكنٍ ابتلعته عيناها الحالكتين , كان بهذه اللحظة أضعف من أن يشيح بنظره عنها !
من رواية جنوني بعينيك انتحار
ايناس مهنا
من كتاب : جنوني بعينيكِ انتحار
هل أعجبك شيء لهذا الكاتب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
- الريح تعوي خارجاً كذئبٍ جريح فتتراقص الستائر على أنغام الموت في هذا الظلام البارد الموحش، صوت امرأةٍحاد اللهجة من العدم ظهر قائلاً حان الوقت فتحت عيناها ونزلت من السرير أخذت محقنًا من درج الخزانة وخرجت من المنزل تمشي بخطى بطيئة بين الأشجار وقفزت من على السور لتصل إلى المنزل في الشارع المجاور،
- وها هي تعود إلى موطنها الصغير الذي فارقته لأكثر من عشرة أعوام، منزلها البسيط القابع بأحد الأحياء الفقيرة والذي يطل على حديقة قَفُرتْ نباتاتها وتعرت معظم أشجارها فتشابكت وشائجها كأشباحٍ تحوم في ليلٍ بهيم، وفي داخل الدار الذي كانت تهابه كمهابة الموت ابتسمت بحنينٍ غريب، حنينٍ تذبذب بخوفٍ أليم،
- راجعت خطوتين إلى الوراء بذعرٍ حقيقي وأنا أعب الهواء عباً برئتي قبل أن أركل واحدةً بعنفٍ فتتراجع بألم وأكمل أن طريقي متجاهلاً مواء البقية، كانت نظراتهم مخيفة جداً ...جديةٌ زيادة عن اللزوم ، وكأنهم مجموعة شياطين تقوم بحراسة دارِ سيدها!
- شرد هشام بها وهو يسند رأسه بكفيه وقال : _أتعرفين أنكِ تشبهين فصول السنة " - أنا ! هز رأسه مؤكداً وتابع: _ شعركِ كأوراق الخريف الأحمر .. _ رائحةُ عطركِ كزهور الربيعِ مجتمعة.. _عيناكِ يحملان لهيب منتصف الصيف، لكن... قرب يده ليلمس بأصابعه كف يدها الباردة لتسحبها فوراً فأردف بابتسامة ساخرة : _ وهكذا أنتِ باردةٌ كالشتاءِ .. ثم قرب جذعه أكثر هامساً: بل وتبدئين بإطلاق جنون عواصفك الثلجية
- وبعد دقائق إضافية...التفت الثلاثة ناحية إحدى القائلات : نزلت عروسك " أحدهما تبسم بحنانٍ لشقيقته, والآخر أشاحَ ببصره بسرعةٍ وهو يعقد حاجبيه كيلا تهاجمه ذكرياتُ الحب الذي وأده منذ أيامٍ قلائل ! والثالث....كتعويذة سحرٍ أضرمت النيران داخل صدره ليلفحه لهيبها ....كأعمى أرجعت معجزةٌ بصره ! من رواية جنوني بعينيك انتحار ايناس مهنا