تحميل كتاب بطلان عقائد الشيعة PDF - زعباط اسماعيل

الرئيسية / زعباط اسماعيل / بطلان عقائد الشيعة
كتاب بطلان عقائد الشيعة لـ زعباط اسماعيل

كتاب بطلان عقائد الشيعة

الكاتب زعباط اسماعيل

كتاب بطلان عقائد الشيعة لـ زعباط اسماعيل
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
الفئة : الردود والمناظرات
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 0.0 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب بطلان عقائد الشيعة pdf الشيعة هم ثاني أكبر طائفة من المسلمين. عُرِفُوا تاريخياً بـ"شيعة علي" أو "أتباع علي". غالبًا ما يشير مصطلح الشيعة إلى الشيعة الاثنا عشرية لأنها الفرقة الأكثر عددًا. يرى الشيعة أن عليًا بن أبي طالب هو وأحدَ عشر إمامًا من ولده (من زوجته فاطمة بنت النبي محمد) هم أئمةٌ مُفترضو الطاعةِ بالنص السماوي، وأنّهم المرجعُ الرئيس للمسلمين بعد وفاة النبي. يطلقون عليهم اسم الأئمَّة أو الخُلفاء الذين يجب اتِّباعهم دون غيرهم طبقًا لأمر من النبي محمد حسب اعتقادهم في بعض الأحاديث مثل: حديث المنزلة، وحديث الغدير، وحديث الخلفاء القرشيين الاثنا عشر، وحديث الثقلين المنقولة عن النبي محمد بنصوص مختلفة والذي يستدلّون به على غيرهم من خلال وجوده في بعض كتب بعض الطوائف الإسلامية التي تنكر الإمامة وهو كالتالي: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي؛ أحدهما أعظم من الآخر؛ كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما». طوائف الشيعة: وفقاً لمؤرخي الشيعة فإن انقسام الشيعة لفرق وطوائف جاء بشكل متدرج والمعروف.. عقيدة الشيعة في الله: يعتقد الشيعة بأن الله تعالى واحد أحد ليس كمثله شيء، قديم لم يزل ولا يزال، هو الأول والآخر، عليم حكيم عادل حي قادر غني سميع بصير. ولا يوصف بما توصف به المخلوقات، فليس هو بجسم ولا صورة، وليس جوهرا ولا عرضا، وليس له ثقل أو خفة، ولا حركة أو سكون، ولا مكان ولا زمان، ولا يشار إليه. كما لا ند له، ولا شبه، ولا ضد، ولا صاحبة له ولا ولد، ولا شريك، ولم يكن له كفوا أحد. لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار. ومن قال بالتشبيه في خلقه بأن صور له وجها ويدا وعينا، أو أنه ينزل إلى السماء الدنيا، أو أنه يظهر إلى أهل الجنة كالقمر، (أو نحو ذلك) فإنه بمنزلة الكافر به جاهل بحقيقة الخالق المنزه عن النقص، بل كل ما ميزناه بأوهامنا في أدق عقيدة الشيعة في القرآن: يعتقد الشيعة أن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله على لسان نبيه فيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف، وهذا الذي بين أيدينا (مصحف المسلمين كافة) هو نفس القرآن المنزل على النبي، ومن ادعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه، وكلهم على غير هدى، فإنه كلام الله الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه). ومن دلائل إعجازه أنه كلما تقدم الزمن وتقدمت العلوم والفنون، فهو باق على طراوته وحلاوته وعلى سمو مقاصده وأفكاره، ولا يظهر فيه خطأ في نظرية علمية ثابتة، ولا يتحمل نقض حقيقة فلسفية يقينية، على العكس من كتب العلماء وأعاظم الفلاسفة مهما بلغوا في منزلتهم العلمية ومراتبهم الفكرية، فإنه يبدو بعض منها على الأقل تافها أو نابيا أو مغلوطا، كلما تقدمت الأبحاث العلمية وتقدمت العلوم بالنظريات المستحدثة، حتى من مثل أعاظم فلاسفة اليونان كسقراط وإفلاطون وأرسطو الذين اعترف لهم جميع من جاء بعدهم بالأبوة العلمية والتفوق الفكري. كما يعتقد الشيعة وجوب احترام القرآن الكريم وتعظيمه بالقول والعمل، فلا يجوز تنجيس كلماته حتى الكلمة الواحدة المعتبرة جزأ منه على وجه يقصد أنها جزء منه، كما لا يجوز لمن كان على غير طهارة أن يمس كلماته أو حروفه (لا يمسه إلا المطهرون) سواء كان محدثا بالحدث الأكبر كالجنابة والحيض والنفاس وشبهها، أو محدثا بالحدث الأصغر حتى النوم، إلا إذا اغتسل أو توضأ على التفاصيل التي تذكر في الكتب الفقهية. كما أنه لا يجوز إحراقه، ولا يجوز توهينه بأي ضرب من ضروب التوهين الذي يعد في عرف الناس توهينا، مثل رميه أو تقذيره أو سحقه بالرجل أو وضعه في مكان مستحقر، فلو تعمد شخص توهينه وتحقيره بفعل واحد من هذه الأمور وشبهها فهو معدود من المنكرين للإسلام وقدسيته المحكوم عليهم بالمروق عن الدين والكفر بالله. تحدَّث المؤلف في هذا الكتاب عن عقائد الشيعة المنحرفة وبيَّن بطلانها، فبيَّن أن الشيعة عندهم شرك بالله؛ مثل: شرك اليهود والنصارى وسائر المشركين، كما أنهم يعتقدون العصمة لأئمتهم، ويعتقدون بتحريف القرآن، وهم يهينون الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعليًّا والحسن والحسين - رضي الله عنهم -، ومن منهجهم الإهانة لأمهات المؤمنين وبنات النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويُكفِّرون كل الصحابة إلا قليلاً، وعندهم عقيدة التقية، ويدينون بالمتعة، ويُجوِّزون استعارة الفروج، ويعتقدون الرجعة لأئمتهم، وهم يحتسبون الأجر بالنياحة وشق الجيوب، وضرب الخدود على شهادة الحسين مع مخالفتها للعقيدة الإسلامية الصحيحة ... إلى غير ذلك من الاعتقادات الباطلة عندهم. من أعظم المنكرات خطراً وأفسدها للإيمان وأضرها على الدين فتنة الشيعة الروافض التي قام أبناؤها يدعون إليها في كل مكان ويظهرون للناس أن باطلهم هذا هو الإسلام بعينه وأنه لا فرق كبير بينه وبين مذاهب أهل السنة والجماعة الأربعة المشهورة وأن الخلاف بين أهل السنة والشيعة خلاف جزئي بسيط في أمور فرعية فقط. وبما أن الأمر ليس كذلك، بل إن الخلاف بين السنة والشيعة أصولي وفي أمهات العقائد ثم إنه شديد جدا حيث يخرج صاحبه من الملة. وبما أن عامة أهل السنة لا علم لهم بهذا الخلاف الشديد بل وحتى أكثر عوام الشيعة لا علم لهم بهذه العقائد الشيعية الفاسدة لأن علماء الشيعة لا ينشرون كتبهم الأساسية التي عليها اعتماد مذهبهم بين عامة الناس. لذا طلبنا من سماحة الشيخ محمد عبدالستار التونسوي رئيس منظمة أهل السنة بباكستان أن يجمع عقائد الشيعة المهمة والمخالفة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في مؤلف مختصر حتى يكون الناس على بينه من دين الشيعة الجعفرية ويتضح لهم فسادها وبطلانها. وقد استجاب جزاه الله خيرا لذلك وألف هذه الرسالة المختصرة القيمة. وسماحة الشيخ محمد عبدالستار التونسوي من خريجي جامعة ديوبند الإسلامية عام 1946م وكان من مشايخه العلامة المجاهد شيخ الإسلام السيد حسين أحمد المدني، الذي أشار عليه عندما رأى اهتمامه بعقائد الشيعة بصفة خاصة، أن يذهب بعد التخرج إلى لكناؤ للاستفادة من إمام أهل السنة الشيخ عبدالشكور اللكنوي في هذا المجال. فذهب عام 1947م إلى لكناؤ وأقام مع الشيخ اللكنوي عدة شهور للتخصص في الرد على الشيعة وتعلم على يديه الكثير في هذا الميدان ثم بعد تقسيم البلاد إلى الهند وباكستان جاء إلى النجف وكربلاء وطهران وزار مراكز الشيعة وتحصل على كتبهم ومراجعهم التي لم يستطع الحصول عليها بلكناؤ ثم رجع لبلاده باكستان وهو منذ يومئذ يجاهد على منبر "منظمة أهل السنة" في هذا المجال وقد تاب على يديه الآلاف من الشيعة وقد ناظر كبار علمائهم وهزمهم بإذن الله حتى صار الشيعة يهابونه ولا يتجرءون على مناظرته. .

عرض المزيد
الزوار ( 293 )
شارك هذا الكتاب

عن الكاتب زعباط اسماعيل

زعباط اسماعيل

تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب زعباط اسماعيل مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور