تحميل كتاب أربع شخصيات ادارية PDF - مؤلف أجنبي

الرئيسية / مؤلف أجنبي / أربع شخصيات ادارية
كتاب أربع شخصيات ادارية لـ مؤلف أجنبي

كتاب أربع شخصيات ادارية

الكاتب مؤلف أجنبي

كتاب أربع شخصيات ادارية لـ مؤلف أجنبي
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
الفئة : التنمية البشرية
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 0.0 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب أربع شخصيات ادارية pdf 1997م - 1443هـ النمط الأول: الشخصية العصامية يتميز أصحاب هذا النمط بالخصال التالية: (١ (الانغماس في العمل: العصاميون يعشقون العمل، ولا يطيقون صبرا إذا ظلوا دون عمل ينجزونه. يحسدهم الزملاء على طاقتــهم التـي ينفقونـها في أعمالهم دون آلل أو ملل. يعيبهم شيء واحد وهو أنهم لا يطيقون الكسالى، ويدخلون في صراعات آثيرة مــع آـل مـن لا يعمـل بنفــس آفاءتــهم وإصرارهــم. هــذه النوعيــة مــن المديرين، يكرسون وقتا لعملــهم أطـول بكثـير ممـا يكرسـونه لأسرهم. فهم ينسون أنفسهم في العمل. آثير من العصاميين يخفقون في حياتهم الأسرية وينجحون في حياتهم العمليـة، إلا إذا آانت زوجاتهم تشارآهم العمل. (٢ (حب التخطيط: لدى العصامي قدرة عجيبــة علـى تقسـيم المـهام إلـى مراحـل يتـابع آـل منـها بحمـاس، وهـو ينجـز المـهام الكبـيرة طويلــة الآجل أفضــل ممـا ينجـز المـهام قصـيرة الآجـل. فـهو يجيـد التخطيط وتحديد الأهداف المرحلية. وتلـك هـي نقطـة القـوة التي ينطلق منها العصامي ويتفوق بها على جميع أقرانـه فـي المنظمة. (٣ (قوة الشخصية: يتصـرف العصـامي باسـتقلالية، وهـو لا يبحـــث عــن دعــم الآخريـن لـه. فـهو واثـق مـن أنــه يفعــل الشــيء الصحيــح بالطريقة الصحيحة، وأنه لا يوجد من يستطيع أن يعلمه آيف يعمل. هــذه الخاصيـة قـد تسـبب بعـض المشـاآل للشـخصية العصامية، داخل العمل ومع الزملاء. فــهو لا يـهتم بمشـاعر الآخرين ولكن بكفاءتــهم، ولا ينظـر إلـى أحاسيسـهم بـل إلـى تفانيـهم فـي العمـل. وهـذا قـد يجعلـه طرفـا فــي عديــد مــن الصراعات داخل المنظمة. (٤ (يتدخلون في آل شيء: يصر العصامي على معرفة آل صغــيرة وآبـيرة تحـدث فـي منظمته، وهو نادرا ما يصغي للحديث عن تمكيــن الموظفيـن ومشارآتهم في اتخاذ القرار. فهو يميل إلــى التسـلط ويحـاول إحكام قبضته على الأمور. ومن الخطأ أن نتصور ذلك نــاتج عن نقص في الشخصية. بل هو تعبير عن الثقة التي يمنحـها الآخرون له، فضـلا عـن ثقـة العصـامي بنفسـه وفـي رؤيتـه لمستقبل المنظمــة، فتجـده دائـم التدخـل والمتابعـة ليتـأآد مـن العمل يسير آما هو مخطط له. (٥ (التوحد بين الذات والشرآة: لا يرى العصامي في حياته أهم من شــرآته، ولا يسـتطيع أن يرى مستقبله منفصلا عــن مسـتقبلها. لذلـك فـهو يقلـق بشـدة على النتــائج الماليـة للشـرآة ويفضـل متابعـة موقفـها المـالي باسـتمرار. ويطـالب مديـري الأقسـام بكثـــير مــن التقــارير والمذآـرات عـن آـل صغـيرة وآبــيرة. فــهو يجــد نجاحــه الشخصي في نجاح شرآته. (٦ (الثقة في النفس: يثـق العصـامي بقدرتـه علـى تحقيـق أحلامـه وإدارة مسـتقبله ومستقبل شرآته، وذلك على عكس الموظــف الـذي يعتقـد أن الظروف والآخرين يتحكمون في مستقبله. طريق النجاح العصامي إذا وجدت في نفسك صفات العصامي، فـإليك طريـق النجـاح الذي يلائمك: (١ (تسيد الساحة: بيئة العمل المثالية بالنسبة للعصاميين هي تلك التي تخلو مــن الشـرآاء والمنافسـين. فـهم يخرجـون آـل مـا بداخلــهم مــن طاقات ويعملون بجدية بشــكل طبيعـي ولا ينقصـهم فـي ذلـك الحافز الداخلي أو الخارجي. بـل قـد يكـون وجـود المنافسـة والأنداد بالشـرآة سـببا لنشـوء الصراعـات والنزاعـات التـي يتورط فيــها العصـامي بسـهولة. لـذا مـن الأفضـل أن يعمـل العصامي في شرآته الخاصة أو يديــر شـرآة عائليـة لتفـادي الصراعات من ناحية، وليعــوض إهمالـه لأسـرته مـن ناحيـة ثانية. (٢ (البدء من أية نقطة: يبدأ العصامي عمله، على عكــس أقرانـه، مـن أيـة نقطـة فـي حياته. فهو قد يعمل أثناء الدراسة وقد يترك دراســته ليتفـرغ للعمل. فالعمل وليس الدراسة هو هدفه الحقيقي، وهــو يحـب الترآيز على ما يفعل، لذلك فهو ينجــح فـي أي مجـال بشـرط ألا يشتت جهوده. ولأنه محب للعمل الجاد فهو يقبل على آل المهام بنفس الحماس ويعطيها نفس الجهد، لذلك فمـن الخطـر عليه أن يشتت جهوده بين عدد آبــير مـن المـهام والمجـالات المختلفة. (٣ (البعد عن البيع والتخصص: بعـد مرحلـة معينـة مـن تحقيـق بـوادر النجـاح، يصبـح علــى العصامي أن يبتعد عن وظيفتين هما البيع والوظائف المهنيــة (آالطب والهندسة والتدريس ..). أي أن عليـه أن يرآـز فـي الإدارة، لأنـها المجـــال الــذي يســتطيع مــن خلالــه تحقيــق شخصيته وطموحاته. العدد العاشر (مايو ١٩٩٧ ( خلاصات آتب المدير ورجل الأعمال السنة الخامسة – 3 (٤ (تصيد الأزمات: أآثر ما يلائم شخصية العصـامي وحماسـه الزائـد هـي إدارة الأزمات، لأن العصامي يدير الأزمــة شـخصيا، فثقتـه بنفسـه تتجاوز ثقته في الآخرين. لذلك فهو ينزل إلى موقع الأحداث ويحشــد جــهود مســاعديه، ويخلــق لديــهم شــعورا حقيقيـــا بالمسئولية، ويتابع العمل بدأب حتـى تنتـهي الأزمـة ويخـرج .

عرض المزيد
الزوار ( 254 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور