تحميل كتاب الموجز في التعريف بنبي الإسلام محمد PDF - الشيخ عبدالكريم الخضير

الرئيسية / الشيخ عبدالكريم الخضير / الموجز في التعريف بنبي الإسلام محمد
كتاب الموجز في التعريف بنبي الإسلام محمد لـ الشيخ عبدالكريم الخضير

كتاب الموجز في التعريف بنبي الإسلام محمد

الكاتب الشيخ عبدالكريم الخضير

كتاب الموجز في التعريف بنبي الإسلام محمد لـ الشيخ عبدالكريم الخضير
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : السيرة النبوية
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 2.3 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب الموجز في التعريف بنبي الإسلام محمد pdf نبذة عن الكتاب : الموجز في التعريف بنبي الإسلام محمد ﷺ ودعوته، وصور مضيئة من حياته ﷺ المشرقة، ودلائل من شواهد نبوته ورسالته ﷺ محمد بن عبد الله بن عبد المُطّلِب بن هاشم، (عام الفيل - 11 هـ) نبي الإسلام، خاتم النبيين وأحد الأنبياء أولي العزم، ويُعدّ القرآن الكريم معجزته التي تحدّى بها الأمم والشعوب، مركّزاً دعوته على التوحيد ومكارم الأخلاق وتنظيم حياة الإنسان، ويذكر التاريخ بأنه (ص) ظهر كحاكم مقنّن ومُصلح اجتماعي وقائد عسكريّ في الوقت نفسه. كانت ولادته في مجتمعٍ اتّسم بـالشرك وعبادة الأصنام، ولكنه لم يعبد صنماً قط، ولم يشرك بـالله شيئا، وقد بعثه الله وهو في الأربعين من عمره. واجه مع أصحابه أقسى أنواع التعذيب والتنكيل والتهجير والنهب وحينما بلغ عمر الدعوة الإسلامية ثلاثة عشر عاماً هاجر من مكة إلى يثرب -والتي سمّيت بـمدينة النبي لاحقاً- فكانت هجرته هذه منطلقاً لتاريخ جديد وانعطافة كبرى في حياة الرسالة الإسلامية، حيث انتقل الصراع بعدها ما بين المشركين والمؤمنين إلى المواجهة العسكرية والصدامات المسلحة التي انتهت بانتصار معسكر الإسلام. الجهود الحثيثة التي بذلها رسول الله (ص) بمؤازرة أصحابه من المهاجرين والأنصار كان لها الأثر الكبير في تحويل المجتمع الجاهلي إلى مجتمع توحيدي. لم يكن النبي الأكرم (ص) ذا أثر في المجتمع الذي عاصره وحسب، بل ترك حيّزاً كبيراً في المجتمعات الأخرى وعلى مرّ العصور أيضاً. وبناء على حديث الثقلين فقد أكد النبي (ص) على المسلمين بالتمسك بالقرآن وعترته، حيث إنهما لن يفترقا، كما وقد أكّد مراراً على كون الإمام علي (ع) خليفته بعد رحيله مباشرة؛ لكي لا تتوقف المسيرة التي ابتدأت بـبَعثه. تزوج النبي (ص) من خديجة وهو في الخامس والعشرين من عمره، وبعد وفاتها تزوج من نساء أخرى، وکان أولاده من خدیجة ومارية فقط، وتوفي جمیعهم في حيات النبي غير فاطمة (ع). هو محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، الذي أمضى ١٣ عاماً في مكة يدعو، سلاحه الوحيد الكلمة، والإقناع. كذبه الوثنيون، وشتموه، وضربوه، وحاولوا اغتياله، وسحلو أصحابه، و اغتالوا بعضهم، فلم يمد يده إلى أحد بسوء، لم يرفع سلاحاً أو يغتال أحداً انتقاماً، أو يحرض على الانتقام،ولما استقبله أكرم أهل الأرض ( الأنصار) في يثرب مقتنعين، أسس دولة الإسلام على أرضهم بالكلمة، دون أن يريق قطرة دم واحدة، أسسها بالمعاهدات و الوثائق، فعاش شعب مكون من يهود ووثنيين ومسلمين، فحاول استصلاحهم جميعاً و التأليف بينهم، مضيفًا إلى سلاح الكلمة الذي حمله من مكة سلاحًا آخر أمضى: ( سلاح العدل). لم يبنِ سجنًا أو قصرًا، بل كان بيته، وهو طريد بمكة أكبر من بيته وهو حاكم في المدينة، أسرت رحمته قلوب الناس لما رأوا وجهه يتلوّن حزنًا، حين رأى وثنيين حفاة عراة جائعين ليسوا من شعبه، فلم يقر له قرار حتى أشبعهم، وكساهم، وطيب خواطرهم. انشغل بتشييد دولة الإسلام، وتناسى اضطهاد طغاة قريش، لكنهم منعوه، ومنعوا أصحابه من حقهم في زيارة بيت الله، وحرضوا علية قبائل العرب، وتعاون اليهود معهم، فوقع معاهدة وطنية تكفل حريتهم و أمنهم، فاستغلوا عدله، وخانوا المعاهدة، و اتصلوا بمعظم القبائل الوثنية وحرضوها، حتى تمكنوا من تحويلها إلى جيوش تحاصره مع أصحابه، فاضطر إلى حمل السلاح دفاعًا عن دينه ووطنه، وخاض حروبًا كان رجال أسرته في مقدمتها، وفقد كثيرًا منهم، وحين دانت له الجزيرة العربية لم يتعطش للانتقام، فقد انشغل بالبناء والحفاظ على الأرواح، ووقع معاهدة صلح مع طغاة قريش، فأملوا عليه شروطهم، وهم في أشد حالات الضعف، ووافق وهو في أقصى حالات القوة، ومع ذلك فتح مكة، وعندها لم يغتصب بيتًا أو أرضًا، بل لم يجد مكانًا يبيت فيه بمكة،ثم رحل صلى الله عليه وسلم عن الدنيا وهو يحكم الجزيرة كلها، رحل دون أن يسكن قصرًا، أو يلبس ذهبًا أو حريرا أو يشبه من خبر رقيق. .

عرض المزيد
الزوار ( 212 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور