تحميل كتاب أعدك ألا أحبك pdf أتحرك بنظري أعلى و أسفل ثم انتبه واقفا لأمشي غاديا راجعا في غرفة لا تتعدى مساحتها خمسة و عشرون مترا، أفتح النافذة لعلّني أراها قادمة لكن هو السكون وحده يبقى عند البوابة الكبيرة.. أترك النافذة وأعود لمقعدي أحاول الاسترخاء و ألقي برأسي مستندا للخلف، أحلم بتلك اللحظة التي تأتي فيها، و أشبع عيني من رؤيتها ثم أخرج من حلمي لأستفيق، أفتح كتابا، لا يروقني فأغلقه و أكرر ما فعلته مجددا حتى أتجه للنافذة فأجد المكان بالخارج خاويا ساكنا وبعد وقت أحسسته بطول الدهر يرن الهاتف، إنها هي "انتظركِ هل قارب وقت حضورك؟" فتقول "عفوا، لظرف طارئ لا يمكنني الحضور اليوم".
عرض المزيد
الزوار ( 14516 )
شارك هذا الكتاب
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس