تحميل رواية بيريرا يدعي pdf يدعي بيريرا أنه اعتاد على التحدث إلى صورة زوجته منذ وقت لابأس به. فكان يحكي لها ماذا فعل خلال النهار، ويأتمنها على أفكاره، ويطلب منها النصح أحيانًا. لاأعلم بأي عالم أعيش، قال بيريرا للصورة، حتى الأب أنطونيو أخبرني بذلك، والمشكلة أنني لاأفكر بشيء آخر سوى الموت، ويبدو لي أنّ العالم كله قد مات أو أنه على وشك الموت.. ثم فكر بيريرا بابنه الذي لطالما تمنّى الحصول عليه، لكنه لم يجرأ على طلبه من زوجته الضعيفة والمريضة والتي كانت تقضي ليالٍ بالأرق وأوقاتًا طويلة في مصحة السل فشعر بالأسى. لو أنجبتْ له ولدًا كان سيكبر ليشاركه الطعام والحديث، ولم يكن بحاجة ليخاطب صورة تعود لرحلة بعيدة بالكاد يذكرها، لابأس، صبرًا.. كانت هذه العبارة التي يختم بها حديثه مع الصورة.
عرض المزيد
الزوار ( 782 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس