تحميل كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها pdf 2001م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : سلسلة علماء ومفكرون معاصرون لمحات من حياتهم وتعريف بمؤلفاتهم حمد الجاسر (1328 هـ / 1910 - 16 رجب 1421 هـ / 14 سبتمبر 2000)، عالم وباحث وإعلامي سعودي، مهتم باللغة العربية والتاريخ والجغرافيا وعلم الأنساب، كان عضواً فاعلاً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وفي المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمان، وعضواً مراسلاً في مجمع اللغة العربية بدمشق، ومجمع اللغة العربية الأردني في عمان والمجمع العراقي في بغداد والمجمع العلمي العربي الهندي. عمل في قطاع التعليم، والقضاء، والصحافة والنشر، وأنشأ مؤسسة اليمامة الصحفية التي أصدرت مجلة اليمامة، أول مجلة تصدر في مدينة الرياض، وذلك عام 1952، وتبعتها جريدة الرياض في عام 1965 وأخيرًا مجلة العرب، وهي مجلة فصلية متخصصة في تاريخ وآداب شبه الجزيرة العربية. وأنشأ حمد الجاسر أول دار للطباعة في نجد في عام 1955، وفي عام 1966 أنشأ دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر. كما أسهم في ثقافة وطنه كعلاّمة ومؤرخ وجغرافي، وخلف العديد من الكتب التي تحمل اسمه والتي تغطي حقولا متنوعة من المعرفة كالمصورات الجغرافية والتاريخية، وأدب الرحلات وكتب السيرة وطبعات نقدية للنصوص التراثية الهامة، وقد أسهم كذلك بعمق في تحديد استراتيجيات مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي لصاحبها أحمد زكي يماني، والتي كان فيها عضوًا مؤسسا للمجلس الاستشاري الدولي. مولده ونشأته هو حمد بن محمد بن جاسر، من أسرة آل جاسر المنتمية إلى الكتمة من بني علي من قبيلة حرب، ولد سنة 1328 هـ في قرية البرود من إقليم السر في منطقة نجد من أب فقير فلاح وله ثلاث اخوان جاسر ورشود وعلي. نشأ ضعيف البنية عليلاً لم يستطع مساعدة أبيه فأدخله في المدرسة (كتّاب القرية) حيث تعلم القراءة وحفظ القرآن. ذهب به أبوه إلى مدينة الرياض عام 1341 هـ فبقي عند قريب له من طلبة العلم يدعى عبد العزيز بن فايز، وتعلم قليلا من مبادئ العلوم الدينية (الفقه والتوحيد). عاد من الرياض بعد موت الرجل الذي كان يعيش في كنفه سنة 1342 هـ، ولم يلبث أبوه أن توفي فكفله جده لأمه علي بن عبد الله بن سالم، وكان إمام مسجد قرية البرود، وصار يساعد جده في الإمامة ثم اشتغل معلما لصبيان القرية حتى سنة 1346 هـ. نُدِب سنة 1346 هـ مرشداً لفخذ من قبيلة عتيبة تدعى الحَوَاما من النُّفَعَة من بَرْقا يصلي بهم رمضان، ويعلمهم أمور دينهم، وكانوا يعيشون في البادية وكان ينتقل معهم فيها. في آخر سنة 1346 هـ ذهب إلى الرياض واستقر لطلب العلم على مشايخها، فقرأ شيئاً من المتون كالآجرومية لابن آجروم، و(الأصول الثلاثة)، و(آداب المشي إلى الصلاة) للشيخ محمد بن عبد الوهاب و(ملحة الإعراب) للحريري، ثم جاءت مرحلة زمنية مهمة في حياته، حيث ترك الرياض قاصداً مكة المكرمة. في سنة 1348 هـ، التحق بالمعهد العلمي السعودي، أول مدرسة نظامية تنشأ في العهد السعودي. أسندت إليه إمامة مسجد أبي قبيس بمكة المكرمة مدة قصيرة في عام 1349هـ قام برحلة تجارية قصيرة إلى منطقة عسير وقصد مدينتي الخميس وأبها وذلك في عام 1353هـ. تخرج في المعهد الإسلامي السعودي متخصصًا في القضاء الشرعي عام 1353هـ. متزوج من هيلة بنت عبد العزيز العنقري وله ستة أبناء أكبرهم محمد الذي توفي في حادث تحطم طائرة تليه مي ثم هند ثم سلوى ثم معن ثم منى. .
عرض المزيد