تحميل رواية الصداقة والصديق PDF - مؤلف أجنبي

الرئيسية / مؤلف أجنبي / الصداقة والصديق
رواية الصداقة والصديق لـ مؤلف أجنبي

رواية الصداقة والصديق

الكاتب مؤلف أجنبي

رواية الصداقة والصديق لـ مؤلف أجنبي
القسم : الأدب العربي
الفئة : الروايات العربية
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : 176
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 1.1 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل رواية الصداقة والصديق pdf 2016م - 1443هـ الصداقة والصديق من كتب أدب تأليف : أبو حيان التوحيدي تحقيق: إبراهيم الكيلاني الناشر : دار الفكر المعاصر كتاب بسيط ... يصف الصداقة بشكل جميل من خلال سرد القصص والحكايا .... ويصف الصفات الواجب توافرها بالصديق الحقيقي الذي قل وجوده بهذا الزمان .... نبذة عن الكتاب : موضوع الصداقة قديم قدم الإنسانية فيه تتجاوب عواطف النفس البشرية، وعلى صفحاته تنعكس نفسيتها وروحها، وأولع به الأدباء والشعراء والفلاسفة العلماء، فأمعنوا في اسكناه حقيقة هذه الرابطة العجيبة وتعريفها وتحديدها وتحليل روابطها ودوافعها ونشوتها ودوامها وفسادها. إن التوحيدي الذي آلمته الحياة، وخدشته بأظفارها، كان مدفوعاً بمزاجه ونفسيته وظروف حياته إلى التفتيش عن الصداقة وإحلالها مكاناً أولياً في علاقاته مع الناس، وإلى العناية بموضوع الصداقة والصديق. وحديث الصديق -على حد تعبير أبي حيان-حلو، وأعذبه ما صدر عن رجل ذي حساسية تكاد تكون مرضية طلعة، همه الاتصال بالناس ومشاركتهم عاطفياً وفكرياً، واجداً في عشرتهم سلوى وتعويضاً عما لحقه من إخفاق في حياته العملية، ووسيلة إلى تفريغ هذا المخزون العاطفي الذي لازمه.. ألم يقل: إن في حديث الصداقة (شفاء للصدر، وتخفيفاً من البرحاء، وانجياباً للحرقة، واطراداً للغيظ، وبرداً للغليل، وتعليلاً للنفس)؟. ما قيمة كتاب (الصداقة والصديق)؟، وما مكانته بين آثار أبي حيان التوحيدي ؟ وما نظرة التوحيدي إلى الصداقة والصديق؟ تلك أسئلة ترد في خلد الباحث بعد قراءة هذا الكتاب الفريد في نوعه في الأدب العربي. وقال رجل لضيغم العابد: أشتهي أن أشتري دارًا في جوارك حتى ألقاك كل وقت، قال ضيغم: المودة التي يفسدها تراخي اللقاء مدخولة. وكتب يحيى بن زياد الحارثي إلى عبد الله بن المقفع يلتمس معاقدة الإخاء، والاجتماع على المخالصة والصفاء، فلما لم يجبه عبد الله لحاجة في نفسه، فكتب يحيي إليه عتاب، فكتب له عبد الله: إن الإخاء رق، وكرهت أن أملكك رقي قبل أن أعرف حسن ملكتك قال محمد بن علي بن الحسين الباقر رضي االله عنهم لأصحابه: أيدخل أحدكم يده في كم صاحبه فيأخذ حاجته من الدراهم والدنانير؟ قالوا: لا، قال: فلستم إذاً بإخوان قال عمر بن شبة: التقى أخوان في االله، فقال أحدهما لصاحبه: واالله يا أخي إني لأحبك في االله، فقال له الآخر: لو علمت مني ما أعلمه من نفسي لأبغضتني في االله. فقال: والله يا أخي لو علمت منك ما تعلمه من نفسك لمنعني من بغضك ما أعلمه من نفسي. قال الأعمش: أدركت أقوامًا كان الرجل منهم لا يلقى أخاه شهرًا وشهرين فإذا لقيه لم يزده على كيف أنت، وكيف الحال، ولو سأله شطر ماله لأعطاه، ثم أدركت أقواماً لو كان أحدهم لا يلقى أخاه يوماً سأله عن الدجاجة في البيت، ولو سأله حبة من ماله لمنعه. وقال الأحنف: ما عاتبت أحدًا إلا وما انثال علي منه أكثر مما عاتبته عليه. الخليل النحوي: رغبتك في الزاهد فيك ذل نفس، وزهدك في الراغب فيك قصر همة. وقال أبو المتيم الرقي: قلت لابن الموله: من أخلص إليه، وأشتمل بسري وعلانيتي عليه قال: من إذا لم يكن لنفسك كان لك، وإذا كنت لنفسك كان معك، يجلو صدأ جهلك بعلمه، ويحسم مادة غيك برشده، وينفي عنك غش صدرك بنصحه، اصحب من إن قلت صدقك، وإن سكت عذرك، وإن بذلت شكرك، وإن منعت سلم لك، قلت يا سيدي من لي بمن هذا نعته؟ قال: كن أنت ذاك تجدك على ذاك، ويجدك مثلك على ذاك، كأنك إنما تحب أن يكون غيرك لك، ولا تحب أن تكون أنت لغيرك. وقيل لبرهان الصوفي: من الصديق؟ قال: يا هذا من بضع نصفه معدوم عليك فاطلب من يسعك بخلقه، ويؤنسك بنفسه، ويواسيك من قليله، إن رضي عنك لم يغلظك، وإن سخط عليك لم يمقتك، يبدي لك خيره لتقتدي به، ويواري عنك شره لئلا تستوحش منه، فأما من تكون مثال نفسه في كل حال تلون به الدهر، وهم صدره في كل أمر، يقلب به الليل والنهار، يقدم حظك على حظه، ولا يسارق النظر بلحظه، ولا يغلظ القول بلفظه، ولا يتغير لك في غيبه، ولا يحول عما عهدته في شهادته، يعانق مصلحتك بالاهتمام، ويثبت قدمك عند الإقدام والإحجام فذاك شيء قد سد الناس دونه كل باب، وقصر الطمع فيه عن كل قاب، فليس له شبح إلا في الوهم، ولا خيال إلا في التمني والسلام. وقالت امرأة لرابعة العدوية: إني لأحبك في الله، قالت: فأطيعي من أحببتني فيه، قالت: من طاعتي له محبتي لمن أطاعه .

عرض المزيد
الزوار ( 193 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور