إقتباسات الكاتب حنان لاشين
روايات مملكة البلاغة روعة (ايكادولي اوبال امانوس و اخيرا كويكول) تحس بانك داخل الرواية او انك تشاهد المقاطع كلها في عقلك تحس بطعم الكلمات و الحروف
لكل منا خيوله العشرة يا بني، ففينا القوة، والحكمة، والجمال، والشجاعة، والإخلاص، والعاطفة، والنبل، وقد يكون فينا الضعف، والتمرد، والغضب، فكن فارسها الأصيل وروضها
بعض الاحزان تترك ثقوب في انفسنا، تظل مفتوحة للابد، تأبى اطرافها ان تندمل، فتشعر بالخواء، ونتمنى ان لو كانت صدورنا مصمتة، لا روح فيها ولا نبض ولا حياةـ وتظل تلك ثقوب متنفسا تتسلل منه حرقة البكاء، وشهقات الدموع، وزفرات تنفح من اعماقنا قهرا على من فقدناهم، الم الفراق لا يحتمل
لا قيمة للجنة بدون أحبابنا، ولا سعادة مع الأسر والقيد، ولا راحة مع القهر، الحرية هي الحق في أن تختار، وتبحث بنفسك عن بدائل الاختيار، ولهذا وهبنا الله العقل
الخير يبقى، والشر يفنى، عندما يقف الصاحلون على مفارق الطرقات، يخوضون معارك الحياة بنبل وشهامة، يضربون على أيادي الظالمين، ويمنعونهم من ظلمهم، يحررون الأسرى، وينصرون الحق دوما، بقلوب عامرة بالإيمان، وعزائم من حديد
البعض يمرون من خلالنا بأرواحهم فيرتكون أثرا جميلا، وبصمة خفية، شفرات لا تفك ألغازها، وتظل أبواب أرواحنا مفتوحة لهم، يتسللون الى صدورنا في أي وقت يحلو لهم، فجأة دون تنبيه، وخفية بلا استئذان، حضورهم أثري، وكأن صدورنا غدت بيوًتا لهم! وإن غابوا ستظل أطيافهم تجول في الحنايا وبين الضلوع، نستأنس بها، ونستعذب الذكريات، حتى نلقاهم مرة أخرى
اطرحي أوجاعك ومخاوفك بين يدي الله ، فوالله منذ أن ناجيته لكأن مخاوفي صارت أمناً وسكينة ، ولكأن أحزاني جمعت حقائبها وارتحلت ، ولكأن وجع قلبي قد تفتت وتلاشى وذاب !
تلك المعارك الّتي يخوضها الآياء والأمهات من أجل أبنائهم هي الأكثر شراسه ، تظهر للأمهات فيها مخالب ، وقد يحمل الآباء فيها السّيوف . وهؤلاء حقاً هم المحاربون !
احياناً نلتقي بقلوب كالصخور ، بل هي اشد قسوة ، يبتلينا الله بها في تلك الحياه ، ولولا قسوتها وضراوتها ، ماعرفنا قيمة القلوب الرحيمة ، التي تحنو علينا فتطفيء لظى النار التي تشتعل في قلوبنا بسبب هؤلاء القساة