كويكول
تحميل الكتاب
إقرأ الكتاب

إقتباس

حنان لاشين

اطرحي أوجاعك ومخاوفك بين يدي الله ، فوالله منذ أن ناجيته لكأن مخاوفي صارت أمناً وسكينة ، ولكأن أحزاني جمعت حقائبها وارتحلت ، ولكأن وجع قلبي قد تفتت وتلاشى وذاب !

من كتاب : كويكول للكاتب : حنان لاشين

إقتباسات من نفس الكتاب

  • احياناً نلتقي بقلوب كالصخور ، بل هي اشد قسوة ، يبتلينا الله بها في تلك الحياه ، ولولا قسوتها وضراوتها ، ماعرفنا قيمة القلوب الرحيمة ، التي تحنو علينا فتطفيء لظى النار التي تشتعل في قلوبنا بسبب هؤلاء القساة
  • تلك المعارك الّتي يخوضها الآياء والأمهات من أجل أبنائهم هي الأكثر شراسه ، تظهر للأمهات فيها مخالب ، وقد يحمل الآباء فيها السّيوف . وهؤلاء حقاً هم المحاربون !
  • البعض يمرون من خلالنا بأرواحهم فيرتكون أثرا جميلا، وبصمة خفية، شفرات لا تفك ألغازها، وتظل أبواب أرواحنا مفتوحة لهم، يتسللون الى صدورنا في أي وقت يحلو لهم، فجأة دون تنبيه، وخفية بلا استئذان، حضورهم أثري، وكأن صدورنا غدت بيوًتا لهم! وإن غابوا ستظل أطيافهم تجول في الحنايا وبين الضلوع، نستأنس بها، ونستعذب الذكريات، حتى نلقاهم مرة أخرى

إقتباسات إخري

  • كل المعاصي والكبائر التي نمر عليها دون أن يرف لنا جفن, كيف صار كذلك؟ بالعادة, بالتعويد, بالروتين, بالتكرار. شيئًا فشيئًا حاك الوقت والزمن خيوط العنكبوت والبلادة على المعصية, فصارت تكرارًا, صارت روتينًا, صارت عادة.
  • اللهم إني أسألك حبَّك، وحبَّ مَن يحبُّك، وحبَّ عمل يقربني إلى حبِّك. اللهم اجعل حبَّك أحبَّ إليَّ من نفسي ومن شهواتي ومن الدنيا وما فيها. اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَني مِمَّا أُحِبُّ، فاجعله قوةً لي فيما تحبُّ، وما زَوَيتَ عني مما أحبُّ فاجعله فراغًا لي فيما تحبُّ. اللهم اجعلني ممن يحبُّك، ويحبُّ ملائكتك ورسلك وأنبياءك وعبادك الصالحين
  • ابتسم وأنت تفتح باب البيت فشكلك أجمل وأنت مبتسم
  • كانت علاقتنا وقتذاك علاقه غريبه من نوعها، فلم نعترف حقاً أننا عشاق و لم ننكر ذلك أيضاً !
  • من حسن الحظ أن عقاب الضمير يبقى، ولولا ذلك لكانت الحياة تعسة شقية لا تطاق .. فعلى أثر كل فعل يتطلب إجهاد النفس في التبرير والتخريج يتولى الضمير وحده إنقاذنا، فهو يزودنا بألف عذر يكون قبوله في يدنا وحدنا .. على أن هذه الأعذار التي تفعل فعل السحر في جلب النعاس إلى أجفاننا لا تكاد تجدينا نفعًا حين نمثل أمام المحكمة كي نحاكم على جريمتنا ! Ro#