إقتباسات الكاتب ألكسندر ديماس

فلتفتح جميع الأبواب، إن قصور الملوك إنما جُعلت لتكون ملاذًا للرعية عند اليأس، افتحوا جميع الأبواب !! Ro#

سيدي الملك، إني أُقدم إليك مفاتيح مدينة باريس، وهي عين المفاتيح التي قدمتها باريس لجدك هنري الرابع حین استرد عاصمته .. فلئن كان الملك في تلك المرة قد استرد شعيه ورعاياه ... فالشعب في هذه المرة هو الذي استرد ملکه !! Ro#

إن الناس في هذا القرن الثامن عشر إذا كانوا من أهل النبالة والنسب لا يرتدون إلا أثوابًا من القماش إذا خرجوا للقتال يقابلون بها رصاص البنادق، وإذا تبارزوا لم يجعلوا دون صدورهم إلا القمصان الرقاق هي كل وقائهم من أسنة السيوف، فكيف بي وأنا رأس النبلاء في مملكتي أخرج لا إلى ميدان حرب ولكن للقاء رعاياي ومن دون صدري دروع الحديد !! Ro#

إن منطق الدنيا - ولا سيما في عهد الثورات - أن تكون خائنًا إذا قتلوك، وأن تكون بارًا إذا قتلتهم، فمنطق الخطأ والصواب أن القاتل مصيب والقتيل مخطئ .... Ro#

إن جذوة الحرية كالحريق إذا اتقدت في مكان لم تنحصر فيه إلا خمدت، والدول تعلم هذا، هل تظن أن العالم سيترك فرنسا تفعل ذلك؟ هل سيقف مكتوف اليدين؟ .... Ro#

ثم ماذا يريد الفرنسيون الآن؟ إنهم يريدون سيدًا، وأنا أشعر أنني لست مستطيعًا إلا أن أكون أبًا، وماذا يريد الثوار؟ يريدون سيفًا ولهبًا، وأنا أشعر أنه ليست لدي القوة الكافية كي أضرب وأحسم .... Ro#

لقد كان الشعب معذورًا في غضبه، ولهذا جئت أمنحه غفراني، فأنا رأس الأمة لأنني الملك، وأنا بهذا الوصف في مقدمة الثورة الفرنسية الاصلاحية، لأن مصلحة الأمة غايتي وهدفي، وقوادكم ضباطي، وحرسكم الوطني جنودي، ونواياكم رجائي، فأنا وأنتم شيءٌ واحد لا يتجزأ ..... Ro#

أرجو من سيدي الملك في هذا المقام أن يراعِ شيئًا من التفريق الدقيق، فالذين استولوا على الباستيل أبطال! أما الذين قتلوا حاكم القصر ونائبه فقتلة سفاكون سفاحون !! ..... Ro#

إلى الأمام أيُّها المواطنون، فلم يكن الباستيل إلا نقطة الدفاع الأمامية من حصن الطغيان، وقد سقط الباستيل وصرنا الآن أمام الحصن الحقيقي وجهًا لوجه!! ..... Ro#

لقد انقضت ثمانية قرون والشعب يكافح كفاحا مستمرًا فماذا جنی ثمرات ذلك الكفاح؟ لا شيء، فليس الشعب إلا كمصير بقرة الفلاح ، يؤخذ منها وليدها فيباع أو يذبح، ويحلب منها لبنها فيشرب أو بياع ثم تذبح هي أيضًا في آخر المطاف ليباع لحمها في الأسواق ، ويدبغ جلدها ليكون أحذية وقفازات..... Ro#

ولكن يهولني العدد الضخم الذين ستذهب أرواحهم هدرًا في سبيل اقتحام الباستيل، فإني لا أستحل لنفسي ذلك الحق الذي يقوده القواد لأنفسهم أن يتسببوا في سفك الدماء بلا حساب في سبيل تحقيق غاياتهم العسكرية ...... أف لك! إن في العالم من الناس أكثر مما ينبغي، بدليل أنه لا يوجد في الدنيا من الخبز ما يكفي جميع أهلها !!! ..... Ro#

الشعب يا سيدي العزيز كالأسد المفترس، لا يلعق إلا اليد التي تقدم إليه الطعام، أيًّا كانت هذه اليد، وأما اليد التي لا تطعمه فإنه ينهشها !! Ro#

- أنت إذن لست مواطنًا يا مسيو دي لوناي. - أنا نبيل فرنسي. - آه لقد نسيت أنك جندي وتتكلم بلغة الجنود. - صدقت فأنا جندي ولا أعرف إلا تنفيذ الأوامر. - أما أنا يا سيدي فمواطن، وواجبي كمواطن يتعارض مع أوامرك كجندي، فيجب على أحدنا أن يموت، إما الجندي... وإما المواطن !!!

إن القصاص الذي يأخذ به المجتمع ذلك القاتل بفصل رأسه عن جسده بالمقصلة في ثوان معدودات لا يمكن أن ينسيك العذاب النفسي الذي تقاسيه بسبب الجريمة التي اقترفها، في حين أنه هو لا يقاسي مثل ذلك العذاب إلا بعض الوقت، ريثما يؤخذ إلى المقصلة حيث يتألم جسمه بضع ثوان، ثم ينتهي كل شيئ بالنسبة له ! Ro#

من حسن الحظ أن عقاب الضمير يبقى، ولولا ذلك لكانت الحياة تعسة شقية لا تطاق .. فعلى أثر كل فعل يتطلب إجهاد النفس في التبرير والتخريج يتولى الضمير وحده إنقاذنا، فهو يزودنا بألف عذر يكون قبوله في يدنا وحدنا .. على أن هذه الأعذار التي تفعل فعل السحر في جلب النعاس إلى أجفاننا لا تكاد تجدينا نفعًا حين نمثل أمام المحكمة كي نحاكم على جريمتنا ! Ro#