أنا لا أنْتمي للحياة, فقد سلَبوها منّي, وأعْطوني بالمقابِلِ خيوطًا حريريّة تلتفّ نهايتها حولَ أصابعهم, فصِرْتُ دميةً, عليها أن تنصِتَ وتطيعَ دونَ ردّة فكْرٍ, أو تنديد قلب, فهلْ للدُّمى فكرٌ خاصّ بها, أو قلبٌ بين جنَباتها؟! الدُّمَى لا تنتمي إلّا لصاحبها, يقلّبها كيفَما شاء, يودِعُها أرفُفَ النّسيان, ويتذكّرها فقط كلّما احْتاج لمَن يشْعِره بالعظمة والهيْمنة
الزوار ( 1003 )
شارك هذا الكتاب
حقوق النشر محفوظة
الكتاب غير متوفر علي مكتبة فور ريد للحفاظ علي حقوق المؤلف ودار النشر
الكتاب متوفر للمراجعة والإقتباس فقط للقراء
البحث عن كتاب أخر
الكتاب غير متوفر علي مكتبة فور ريد للحفاظ علي حقوق المؤلف ودار النشر
الكتاب متوفر للمراجعة والإقتباس فقط للقراء
البحث عن كتاب أخر
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس