تحميل كتاب وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون pdf 2010م - 1443هـ قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ. مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ. إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذاريات:56-58]. هل العبادة هنا سبب الخلق؟ بالطبع لا، فإن اللام هنا توضح وظيفة الإنسان في الأرض، وليس سبب خلق الله للإنسان، والشاهد على ذلك بقية الآيات، {مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ. إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}، فالله تعالى ليس محتاجًا لخلقنا، إنما نحن الذين في حاجةٍ إلى هذا الخلق، ولكن بعدما خلقنا يجب ألا نقعد مجرد مشاهدين، إنه يجب أن يكون لنا وظيفة وعمل وهي العبادة. .
عرض المزيد
الزوار ( 282 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس