تحميل كتاب الإقناع أن آل النبي هم الأتباع PDF - ياسر جبر

الرئيسية / ياسر جبر / الإقناع أن آل النبي هم الأتباع
كتاب الإقناع أن آل النبي هم الأتباع لـ ياسر جبر

كتاب الإقناع أن آل النبي هم الأتباع

الكاتب ياسر جبر

كتاب الإقناع أن آل النبي هم الأتباع لـ ياسر جبر
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
الفئة : القسم العام
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 1.7 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب الإقناع أن آل النبي هم الأتباع pdf إلى كل من يحب الله تعالى ويحب نبيه عليه الصلاة والسلام, ويحب أهل بيت النبي علية الصلاة والسلام وصحابته, وتابعيهم إلى يوم الدين. إلى كل عاقل, مدرك, منصف يبحث عن الحقيقة, ولا يتعصب لهواه, فيقدم كلام الله وسنة رسوله على كل قول ورأي, يرمي بعرض الحائط كل ما خلاف كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. إلى كل من شرفه الله بأن جعله من أتباع خير الرسل محمد عليه الصلاة والسلام. إلى كل من يرجع نسبه بالقرابة إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام, وهو يسير على هديه, ويقتفي أثره. إلى كل من يتشرف بالانتماء إلى أمه الإسلام خير الأمم. أمر الله المسلمين بالصلاة والسلام على نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام, ولما سأل الصحابة النبي عن طريقة الصلاة علية قال:- ((قولوا اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد, كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم...الخ)). وقد اختلف العلماء قديما وحديثا في تحديد آل النبي عليه الصلاة والسلام , إلى عدة أقوال متباينة , ومن الأقوال التي قيلت حول آل محمد أنهم أمته, وبالذات الصالحين , وهذا الرأي روي عن جعفر الصادق رضي الله عنه , و كذلك رواه النووي من الشافعية , والذهبي وسفيان الثوري , و ابن حامد وبعض العلماء والباحثين المعاصرين ومنهم العلامة المحدث بن عثيمين رحمة الله , وقد قمت في هذه الرسالة بذكر الأدلة التي ترجح هذا القول , وذلك لأنه القول الذي انشرح له صدري , ولأنه القول الذي يمكن أن ندحر به دعوات الروافض الإثنى عشرية , الذين يخرجون أزواج النبي من آله وأهل بيته , وقد قمت بترتيب هذا البحث إلى ثلاثة فصول , ففي الفصل الأول ذكرت الأقوال الواردة في تحديد آل النبي وفي الفصل الثاني قمت بذكر الأدلة التي تبين الفرق بين الأهل و الآل , على اعتبار أن من حددوا الآل بالقرابة لم يفرقوا بين المصطلحين, وفي الفصل الثالث قمت بذكر الأدلة التي ترجح أن آل النبي هم أتباعه الصالحين إلى قيام الساعة . اقوال العلماء في تحديد ال النبي اختلف العلماء قديما وحديثا حول تحديد آل محمد أو أهل البيت وذلك إلى عدة أقوال يمكن أن نصنفها ضمن اتجاهين هما:- ..([1]) أولا /الاتجاه الأول : وفيه اعتبر من يذهبون إليه أن مصطلح الآل والأهل شيء واحد , واتفق أصحاب هذا الاتجاه على أن آل محمد وأهل البيت هم قرابة النبي من بني هاشم , ولكن أصحاب هذا الاتجاه اختلفوا في تحديد من يكونوا من بني هاشم ’ حيث يوجد عدة أقوال ممثلة بالاتي :- v القول الأول في هذا القول قيل ان آل النبي وأهل بيته هم جميع بني هاشم وبالذات من حرمت عليهم الصدقة من بعده , ودليل أصحاب هذا القول ما جاء في صحيح مسلم من حديث زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قام في الناس خطيبا وقال :- (أيها الناس إنماء أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول الله فأجيب واني تارك فيكم الثقلين , أولهما كتاب الله فيه هدى ونور , فخذو بما فيه , وتمسكوا به ’وأهل بيتي أوصيكم الله في أهل بتي وكررها ثلاثا )........([2]) فسأل حسين بن سبره ٌقائلا ومن هم أهل بيت النبي ؟ أولسن نساءه من أهل بيته ؟ فقال زيد :-(نعم نساءه من أهل بيته , ولكن أهل بيته من حرموا الصدقة من بعده ) فقيل, ومن هم؟ فقال :-(بني جعفر , وبني على وبني العباس , وبني عقيل ) ومن خلال هذا القول نلاحظ الاتي :- 1-إن تحديد آل محمد من كلام زيد بن أرقم وليس من أصل الحديث. 2-أن نساء النبي يخرجن من أهل بيته الذي أوصي النبي بهم ,وهذا يتضح من قولة ولكن أهل بيته هم من ......الخ وهذا غير مقبول كما سنرى. v القول الثاني وقال أصحابه أن آل النبي وأهل بيته هم أزواجه , وذريته والدليل: ما ورد في طريقه الصلاة على النبي , حيث جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال : (قولوا اللهم صلي على محمد , وعلى أزواجه, وذريته) حيث يرى أصحاب هذا القول أن هذا الحديث يفسر الحديث الذي جاء بلفظ (اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد ) فقد فصل الحديث الأول ما أجمل في الحديث الثاني . ونلاحظ أن: أصحاب هذا القول قد اخرجوا بني هاشم من أهل بيت النبي , واقتصروا الآل والأهل في الذرية فقط , أي أن الأهل هم الأزواج والذرية دون بقية الأقارب بالنسب , وهذا أيضا غير مقبول , لان الذرية من الأهل , والإباء والأجداد أيضا من الأهل , ففي اللغة يطلق على ذرية الرجل بنيه وجمع قرابته بالنسب أهله كما سنوضحه لاحقا . v القول الثالث ويرى اصحاب هذا القول : أن آل النبي وأهل بيته هم قرابة النبي من بطني بني هاشم , وهذا أساس فكر الروافض ومذهب الزيود , مع وجود فرق كبير بين فكر الروافض ومذهب الزيود سوآ في المعتقد , أو في تخصيص الإمامة , وهذا التشابه جاء فقط لطبيعة الفهم , ولا مجال للمساواة بين الزيود والروافض إطلاقا , وهذا ما سنوضحه في رسالة خاصة إنشاء الله . وخلاصة هذا القول: أن آل محمد وأهل بيته هم قرابته من ذريته من بني هاشم , أي من البطنين , والبطنين يقصد به أن يرجع نسب الأبوين إلى بني هاشم ’ وهذا ما يتحقق في علي وفاطمة , حيث يرجع نسب كلا منهما إلى هاشم جد النبي عليه الصلاة والسلام , ويقول أصحاب هذا القول أن آل النبي وأهل بيته هم (علي وفاطمة والحسن والحسين وذريتهم ) وهذا يتفق فيه الزيود والروافض , وقد اخرجوا ذريه علي من غير فاطمة لأنهم ليسوا من البطنين , ويعتقد هولا أن أشرف الخلق وأكرمهم , وأطهرهم , هم من جاءوا من البطنين , فوصل الحد إلى التقرب إلى الله بهم ’ والطواف بقبورهم , وتقديم النذور لهم , وهذا ما يفعله الروافض والغلاة من الهادوية والجعفرية والاثنى عشرية والعلوية ولا علاقة للمعتدلين من الزيدية بهذه البدع والمحدثات الشركيه ’ كما يعتقد هؤلاء أن الولاية على المسلمين حق من حقوق ذريه الحسنين لا ينازعهم فيها إلى ظالم, أما الرافض فقد حددوا الولاية وجعلوها خاصة باثني عشر إمام من أبناء الحسن عليه السلام , بل وصل الحد بهم إلى تكفير من ينازعهم ويعتقد بالولاية لغيرهم , ودليل أصحاب هذا القول ماجا في الحديث الصحيح الذي ورد بعدة روايات والذي يسمى بحديث الكساء ومن هذه الروايات رواية ام سلمه رضي الله عنها حيث قالت (( لما نزل قوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) كان الرسول عليه الصلاة والسلام في بيتي وكان فيه علي وفاطمة والحسنين رضي الله عنهم فضمهم الرسول تحت كساء كان عليه وقال (اللهم إن هولا أهل بيتي فاذهب الرجس عنهم وطهرهم تطهيرا)) ........([3]) , وقد استند أصحاب هذا القول إلى هذا الحديث , وقالوا أن النبي حين ضم إليه الأربعة وجعلهم تحت الكساء , وقال اللهم إن هؤلاء أهل بيتي انه قد نفى أن تكون أزواجه وبقية أقاربه من بني هاشم من أهل بيته أومن أهله , وحصر أهل بيته بالا ربعه فقط , وهذا الفهم للحديث خطى وسنبين الفهم الصحيح للحديث في ما سيأتي إنشاء الله ثانيا / الاتجاه الثاني: وأصحاب هذا الاتجاه خالفوا أصحاب الاتجاه لأول جميعا ولم يخرجوا احد من قرابة النبي من أهل البيت , وكذلك لم يخرجوا احد من المسلمين من آل محمد بما فيهم قرابته وذريته وأزواجه, ويندرج تحت هذا الاتجاه قولان هما :- v القول الأول..([4]) ورواه ابن عبد البر من مذهب وقول نشوان الحميري, وخلاصة هذا المذهب : القول آن آل محمد الذي نصلي عليهم في الصلاة الإبراهيمية هم جميع أتباعه الذين امنوا به واقتفوا أثره وساروا على سنته وتمسكوا بها . v القول الثاني : .......( [5] ) وهو يشبه القول الأول, ولكنه حدد آل النبي بالأتقياء من أتباعه فقط , ودليل اصاحب هذا القول ما رواه الطبراني في الأوسط مما جاء في الحديث (آل محمد كل تقي ) . هذا ما ورد في آل محمد وأهل بيته, ولو تأملنا في الاتجاهين السابقين لوجدنا أن أصحاب الاتجاه الثاني وبالذات القول الثاني منه لم يحصروا احد ويخرجوا احد من آل محمد فهم (أي الآل ) جميع الأتباع . وبهذا يكون هذا القول شامل لجميع البشر ممن صدقوا برسالة النبي عليه الصلاة والسلام , وهذا ما يتوافق مع طبيعة الرسالة المحمدية الذي تتميز بها عن غيرها كالعالمية والشمول بعكس أصحاب الاتجاه الأول الذين حصرا الآل بالذرية والقرابة وجعلوا الشرف والكرامة مرتبطة بالنسب , وجعلوا الولاية في الإسلام من حق أسره , بل ذرية وسلالة بعينها وكأنهم يرون أن النبي أرسل ليقول للعلمين إن أكرمكم وأطهركم إطلاقا هم من يكونون من نسبي , فالكرامة مرتبطة بالانتساب إلى سلالتي , ناسين أو متناسين إن الله قد كرم البشر أولا على جميع من خلقهم بالبشرية, ثم جعل الكرامة في ما بينهم بالتقوى و الاستقامة . وكذلك لو قارنا بين الاتجاهين السابقين لوجدنا القائلين أن الآل هم الأتباع هم الأقرب إلى ما ورد في القران بحيث عبر دائما بمصطلح الآل ليعبر به عن الأتباع في أكثر من آية وسورة وكذلك نجد أن من قالوا أن آل النبي وأهل بيته هم قرابته لم يلاحظوا أن الله ذكر آل فرعون في أكثر من موضع مع أن فرعون لم يكن له ذريه ولكن كان له أتباع وكذلك نسوا أن الله عبر عن زوجه موسى بأهله وعن أتباع يعقوب .

عرض المزيد
الزوار ( 237 )
شارك هذا الكتاب

عن الكاتب ياسر جبر

ياسر جبر

تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب ياسر جبر مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...

الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال