الكلمةُ عهدٌ والعهدُ لا يحتاج لعقدْ إلا لتوثيقِ كلمة ....
كلمة هي في الأصلِ شرفُ الإِنسانْ، فالشرفُ كلمةٌ وأمانةٌ، وبعض الكلماتِ خيانةَ، خيانةٌ لمواثيقِ الزواج، ولعهودِ الصداقةِ والمودةِ والمحبةِ بل والإنسانيةِ، هذه العهودِ والمواثيقِ تجعلنا نتَوّقعْ بعضُ الكلماتِ الطيبة فلا نجدها أحيانًا،
بل ونجدُ بعضُها قاتل معنويًّا وبالتكرارِ ثم التكرارِ يَدفعُكَ ضَغطُ هذهِ الكلماتِ وأذَىَ مُفردَاتِها لتصلْ إلي لحظةِ ضَعفْ تَجعَلُكً تَرى إسْتمرارِ حياتِكَ هينًا ولا يساوِي شيئًا أمام هذه الكلمات.
فهل الكلمة تصنع التعصب؟
هل يمكن أن يتحول انجذاب العلاقات إلى تنافر بسبب الكلمة؟
هل يمكن أن يتحول الحب إلى أذى وينتج عن الأذى قتل معنوي؟
هل يمكن أن يتحول القتل المعنوي إلى جسدي وبدون حساب؟
الزوار ( 1872 )
شارك هذا الكتاب
حقوق النشر محفوظة
الكتاب غير متوفر علي مكتبة فور ريد للحفاظ علي حقوق المؤلف ودار النشر
الكتاب متوفر للمراجعة والإقتباس فقط للقراء
البحث عن كتاب أخر
الكتاب غير متوفر علي مكتبة فور ريد للحفاظ علي حقوق المؤلف ودار النشر
الكتاب متوفر للمراجعة والإقتباس فقط للقراء
البحث عن كتاب أخر
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس