تحميل رواية كما ينبغي لنهر pdf فاطمة هي الوحيدة التي أدركت أن من اقتيد أسيراً لن يرجع أبداً، ففي صباح الجمعة، عاد رجال أبو شامة واقتادوا معظم من تبقى من رجال المدينة. كان اليوم الأخير من الهجوم، ظن الجميع أن الأمر قد انتهى هنا، لم يحسب أحد أن المدينة سوف تفرغ إلا من النساء وبعض الرجال، الذين لن يستطيعوا حلاً أو ربطاً. تحملت فطمة صراخ نساء أعمامها في وجهها، عندما أغلقت الباب الكبير قائلة:
-هربنا وهربتم، ظننا أننا نجونا، كل راح في اتجاه أما من اقتاده رجال أبو شامة فلن يعود.. لن يعود.
أخرجت صورة أخيها الصغير أحمد، الذي بال على نفسه عندما أمسكه أحد رجال أبو شامة من قبة قميصه، لوح به سائلاً معلمه:
-وهذا الولد هل نتركه أم نأخذه؟
فرد الولد:
-أنا صغير.
الزوار ( 739 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس