تحميل رواية فئران السفينة pdf كان الخوف لا يزال يملكه ووجه النمرة لم يفارقه.. يتشكل في وجهها ويتشكل وجهها فيه.. يمتزجان.. لم يعد يعرف الفرق بينهما.. كان كل الذي بينهما هو الحلم، حلم يخصه فقط.. حين كان يراها كانت تتملكه.. تدفع الدم الى كل جسده وكان يكتفي بالتمني.. وحين عرفها أصبح يخشاها وكانت لا تدرك ذلك جيدا.. فإن أدركته لضيعته.. استغل نقطة ضعف صغيرة بها، استفاد منها جيدا لكنه كان يخشى أن تجد نفسها مرة وحيدة محاصرة في ركن ضيق فتتمطى كالتنين وتقتلع كل شيء .. هل أتتها اللحظة الآن؟
عرض المزيد
الزوار ( 10402 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس