كتاب الدار الآخرة 9 أول ليلة في القبر، وأهوال القبور
الكاتب صلاح مصطفى محمود سعد
قراءة كتاب الدار الآخرة 9 أول ليلة في القبر، وأهوال القبور pdf نبذة عن الكتاب : إنّ الموت حق علينا جميعاً، وعلينا أن نقوم بجميع الأعمال الصّالحة لنستعد لتلك اللحظة، ألا وهي لحظة الموت. فالموت ليس بالشيء المخيف بالنسبة للإنسان المؤمن المتيقّن بأنّه إذا عمل صالحاً في الدّنيا فسيلقى صالحاً في الآخرة، وأنّ رحمة الله تعالى ستتنزّل عليه، وأنّ أعماله ستنير عليه قبره إلى يوم القيامة، وتسهّل عليه الإجابة على أسئلة الملكين، وسينال يوم القيامة الثّواب والأجر على ما عمل من الصّالحات، وسيكون أجره عظيماً. قال تعالى:" وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "، التوبة/72. وأمّا الكافر الذي كذّب بدين الله تعالى، وبما جاء به رسوله - صلّى الله عليه وسلّم - واستكبر، وأصرّ على كفره، فإنّ الله تعالى سيجازيه أشدّ الجزاء، وسيكون قبره يوم موته ظلمةً عليه، قال الله تعالى:" وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً "، الكهف/28. .
عرض المزيد