كتاب القضاء والأوقاف في الأحساء والقطيف وقطر أثناء الحكم العثماني الثاني 1288 1331ه 1871 1913م دراسة وثائقية
الكاتب انطوان مراد
قراءة كتاب القضاء والأوقاف في الأحساء والقطيف وقطر أثناء الحكم العثماني الثاني 1288 1331ه 1871 1913م دراسة وثائقية pdf 1999م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : يرى المؤلف أن الحملة العثمانية على القطيف والأحساء عام 1288هـ/1871م لم تكن أول عهد العثمانيين بالمنطقة بل أنهم تعرفوا عليها من قبل وحكموها لكن التأريخ لهذه الفترة يحيط به غموض كبير لقلة الوثائق حول هذه الفترة، لكن المصادر العثمانية أكدت بأن العثمانيين دخلوا المنطقة على عهد السلطان سليم الأول (عام926هـ - 1519م) وأنها كانت "إحدى إيالات اليمن التابعة للدولة العثمانية"، وهناك من يرجعها إلى سنة 945هـ/1538م عندما وصلتها حملة سليمان الخادم العائدة من الهند، لكن معظم الدارسين يربط صلة المنطقة بالعثمانيين بعد ضمهم للعرق عام (941هـ/ 1534م).لكن المؤكد أن العثمانيين قد اكتشفوا مبكراً أهمية هذه المنطقة الاستراتيجية وأنهم استولوا عليها عام 957هـ/1550م على عهد السلطان سليمان القانوني، لكن نفوذهم ظل منحسراً وإسمياً مما جعلهم ينسحبون من المنطقة عام 1080هـ/1669م لعدة أسباب، وأهمها انحسار الخطر البرتغالي في المنطقة، ودخولهم في حروب مع أوروبا واضطراب الوضع في العراق، لكن حنين العودة إلى المنطقة لم يفارقهم وكانت هناك محاولات للرجوع خصوصاً بعدما ظهر عدو ومنافس جديد في المنطقة أي البريطانيين. كما تدخلوا عسكرياً للقضاء على الدولة السعودية الأولى التي انطلقت من نجد ووصلت جيوشها جنوب العراق عام 1216هـ/1801م. وهذا ما شكل خطورة على نفوذ الدولة العثمانية، التي أمرت محمد علي باشا والي مصر بمحاربة السعوديين والقضاء عليهم، وهذا ما حصل بالفعل. لكن المنطقة لم تعرف الاستقرار السياسي بسبب الصراعات الداخلية وبداية التدخل البريطاني في شؤون المنطقة. أما أهم حدث جعلهم يفكرون بجد في العودة إلى المنطقة فهو الصراع الذي نشب بين الأخوين عبد الله بن فيصل وأخيه سعود واستنجاد عبد الله بهم. بعد استعراض مجمل الملابسات وخلفيات عودة الأتراك إلى المنطقة ومن خلال الوثائق، وآراء المؤرخين يتوصل المؤلف إلى أن الأسباب وراء ذلك. .
عرض المزيد