قراءة كتاب التشهير بالحدود في الشريعة الإسلامية المؤلف مجهول اون لاين

الرئيسية / المؤلف مجهول / التشهير بالحدود في الشريعة الإسلامية
كتاب التشهير بالحدود في الشريعة الإسلامية لـ المؤلف مجهول

كتاب التشهير بالحدود في الشريعة الإسلامية

الكاتب المؤلف مجهول

كتاب التشهير بالحدود في الشريعة الإسلامية لـ المؤلف مجهول
القسم : قوانين الشريعة الاسلامية
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : 37
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 0.2 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قراءة كتاب التشهير بالحدود في الشريعة الإسلامية pdf 2001م - 1443هـ التشهير بالحدود في الشريعة الإسلامية التشهير بالحدود في الشريعة الإسلامية المصدر:العدل (السعودية) المؤلف الرئيسي: عبدالله بن محمدالرشيد نبذة : معنى التشهير في الفقه مماثل لمعناه في اللغة[2]. الأصل تحريم التشهير وهو على نوعين: تشهير الإنسان بنفسه وتشهيره بغيره: الأول: تشهير الإنسان بنفسه، ويعني ذلك أن يشيع عنه من الأقوال أو الأفعال ما يعيبه فينسب له ارتكاب أفعال محرمة ظناً منه أن ذلك مما يزينه فهذا يعد محرماً. فإن كان ما ذكره صدقاً فهو منهي عنه لما فيه من إيذاء نفسه، والمجاهرة بما ارتكبه من الإثم استدلالاً بقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره الله عز وجل ويصبح يكشف ستر الله عز وجل عنه"[3]. واستدلالاً أيضاً بقوله – صلى الله عليه وسلم –: "من أصاب منكم من هذه القاذورة شيئاً فليستتر بستر الله"[4]. وفي هذا دليل على أنه من الواجب على المسلم الستر فيما يخص نفسه، وعدم المجاهرة بما ارتكبه من المحرمات ذلك أنه قد يتوب فيقبل الله توبته بينما يبقى محلاً للتشهير به من الناس بفعل ما أشاعه لهم عن فعله. أما إن كان ما ذكره عن نفسه كذباً، فقد ارتكب خطيئتين، خطيئة التشهير بنفسه، وخطيئة الكذب عليها، وفي ذلك قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم – : "لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب كذاباً"[5]. وقال – عليه الصلاة والسلام – : "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب ..."[6]. قلت: وكما يكون التشهير بالقول يكون أيضاً بالفعل، ومن ذلك على سبيل المثال تبذل المرأة مما يؤدي بها إلى التشهير بنفسها ووضعها موضع الريبة والشك، وتبذل الرجل في مظهره وسلوكه خلافاً لما يجري عليه العرف في زمانه أو مكانه، فكل ذلك وأمثاله يعد من باب تشهير الإنسان بنفسه مما يدخل في باب التحريم. ويستدل على هذا بما روي أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: "من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة"[7]. .

عرض المزيد
الزوار ( 113 )