كتاب أحكام مقاضاه الغائب جنائيا في الفقه والنظام
الكاتب نبيل عبد الله الزباني
قراءة كتاب أحكام مقاضاه الغائب جنائيا في الفقه والنظام pdf 2003م - 1443هـ نبذه عن الكتاب: حكام مقاضاة الغائب جنائيا في الفقه والنظام دراسة تطبيقية على ديوان المظالم في المملكة العربية السعودية الفصل الاول:المدخل الي الدراسه الفصل الثاني:الاحوال التي يعد المتهم فيها غائبا الفصل الثالث:الطعن في الحكم الغيابي الفصل الرابع:حقوق الغائب اذا حضر الفصل الخامس:التطبيق في ديوان المظالم لقد ظهر لي من خلال دراستي لهذا الموضوع نتائج أهمها ما يلي: أولاً: القضاء من أهم الولايات لكونها تتعلق بحياة الناس وشؤونهم وتطبيقها وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية يؤدي إلى نشر العدل بين الناس فيلزم فيمن يتولى منصب القضاء أن يكون على قدر كبير من الناحية العلمية والخلقية حتى يكون قادراً على تحمل أعباء هذا المنصب والقيام به على الوجه المشروع. ثانياً: أن الغائب المراد به في هذا البحث هو الخصم المدعى عليه الذي لم يحضر جلسات المحاكمة وقد كفلت الشريعة الإسلامية حقوقه بحيث يبقى على حجته إذا صدر عليه حكم وذلك لإبداء دفوعه إذا حضر وكل ذلك لتطبيق مبدأ العدالة بين الناس. ثالثاً: يؤكد البحث على ضرورة التقيد بالإجراءات والمرافعات المشروعة لإقامة الدعوى على الغائب فضلا عن الالتزام الكامل بالطرق الشرعية لإثبات الحقوق عليه . رابعاً: حرص الشريعة الإسلامية على حقوق الغائب كدفعه الدعوى واعتراضه عليها والتعرف على الشهود وجرحهم واسترجاع المحكوم به حال بطلان الدعوى كل ذلك لكفالة حقوق الغائب المحكوم عليه. وهذا ما تمتاز به الشريعة الإسلامية. خامساً: وجوب المحافظة على حقوق وأموال الناس لذا شرع الحكم الغيابي، فجواز الحكم على الغائب لا يراد به التجني عليه أوالإضرار به وإنما يراد به سد أبواب التحايل أو التقصير في أداء الواجبات والوفاء بالحقوق أمام من يريدون أن يستغلوا التواري والغياب عن الأنظار لأكل أموال الناس بالباطل. سادساً: حرص المملكة العربية السعودية على تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية ومراعاة المحكوم عليه غيابياً والاحتياط له والاهتمام بما يقدمه من حجج واعذار كما يتيح النظام للمحكوم عليه سواء كان الحكم حضوريا أو غيابيا الحق في الطعن في الحكم عن طريق التمييز والتماس إعادة النظر. وفي الختام أعتذر عن التقصير فإن الكمال لله وحده وما من كتاب إلا وفيه اختلاف إلا كتاب الله الكريم الذي تمت كلماته صدقاً وعدلاً قال تعالى: ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً) ولا أدعي أني قد أوجدت مفقوداً أو أتممت ناقصاً فهذا جهد البشر فإن أصبت فمن الله وله الحمد والمنة، وإن أخطأت فنسأل الله أن يقيل العثرات ويستر العورات وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. .
عرض المزيد