قراءة كتاب الواضح في أصول الفقه من فصول العموم إلى بداية فصل نسخ القرآن بالسنة ت السديس علي بن عقيل بن محمد البغدادي الحنبلي اون لاين

الرئيسية / علي بن عقيل بن محمد البغدادي الحنبلي / الواضح في أصول الفقه من فصول العموم إلى بداية فصل نسخ القرآن بالسنة ت السديس
كتاب الواضح في أصول الفقه من فصول العموم إلى بداية فصل نسخ القرآن بالسنة ت السديس لـ علي بن عقيل بن محمد البغدادي الحنبلي

كتاب الواضح في أصول الفقه من فصول العموم إلى بداية فصل نسخ القرآن بالسنة ت السديس

الكاتب علي بن عقيل بن محمد البغدادي الحنبلي

كتاب الواضح في أصول الفقه من فصول العموم إلى بداية فصل نسخ القرآن بالسنة ت السديس لـ علي بن عقيل بن محمد البغدادي الحنبلي
القسم : الفقه الإسلامي
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : 503
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 8.8 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قراءة كتاب الواضح في أصول الفقه من فصول العموم إلى بداية فصل نسخ القرآن بالسنة ت السديس pdf 2008م - 1443هـ أصول الفقه مركب من لفظين مفردين بإضافة لفظ: «أصول» إلى لفظ: «الفقه»، ومعنى الأصول باعتباره مفردا هي: أدلة الفقه، وأصول الفقه بالمعنى الإضافي: «الأدلة الشرعية، التي يعتمد عليها علم الفقه، وتستمد منها أحكامه». و«أصول الفقه» بمعناه اللقبي، أي: المركب الإجمالي، بمعنى: العلم المسمى بـ: «أصول الفقه» هو: «العلم بالقواعد التي وضعت للوصول إلی استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية». وبعبارة أخری: أصول الفقه هو علم يضع القواعد الأصولية لاستنباط الأحكام الشرعية من أدلّتها الصحيحة. أو هو:«علم يدرس أدلة الفقه الإجمالية، وما يتوصل به إلى الأدلة، وطرق استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها، والاجتهاد والاستدلال». فهو: «منهج الاستدلال الفقهي»، وموضوعه: أدلة الفقه الإجمالية، وما يتوصل به إلى الأدلة. ويبحث في كيفية الاستنباط، وقواعده وشروطه. أو هو: «علم يبحث في أدلة الفقه الإجمالية وكيفية الاستفادة منها، وحال المستفيد (المجتهد)»، ويبين كيفية استنباط الحكم من دليله، كاستنباطه من صراحة نص الآية القرآنية، أو الحديث النبوي، أو من مفهومهما، أو من القياس عليهما، أو بغير ذلك، وعلم أصول الفقه يبحث في الأدلة بصفتها الإجمالية، وخصائص كل نوع منها وكيفية ارتباط أنواعها ببعض، والقواعد والشروط التي تبين للفقيه المسلك الذي يجب عليه أن يلتزمه في استخراج الأحكام من أدلتها. كانت أصول الفقه معرفة حاضرة في أذهان فقهاء الصحابة والتابعين في الصدر الأول، حيث لم يكونوا بحاجة لعلم قواعد الاستدلال التي أخذت معظمها عنهم؛ لأنهم أصحاب ملكة لسانية، وخبرتهم في معرفة نقل الشرع وقرب العصر، وبعد انتهاء فترة الصدر الأول وظهور عصر تدوين العلوم احتاج الفقهاء والمجتهدون إلى تحصيل قوانين الاستنباط وقواعده لاستفادة الأحكام من الأدلة فكتبوها فنا قائما برأسه سموه أصول الفقه. قال ابن خلدون: «وكان أول من كتب فيه الشافعي رضي الله تعالى عنه، أملى فيه رسالته المشهورة تكلم فيها في الأوامر والنواهي والبيان والخبر والنسخ وحكم العلة المنصوصة من القياس، ثم كتب فقهاء الحنفية فيه وحققوا تلك القواعد وأوسعوا القول فيها وكتب المتكلمون أيضا كذلك». وفي مصادر أخرى فقد قيل إن أول من صنف في علم أصول الفقه وضبط القواعد: أبو يوسف، ومحمد تلميذا أبي حنيفة، وقيل: بل أبو يوسف وحده، وقيل: بل هو أبو حنيفة النعمان حيث كتب كتاباً أسماه كتاب الرأي، ولكن لم يصل من ذلك شيء، والذي اشتهر قديما وحديثا: أن الشافعي أول من دون في علم أصول الفقه، وكتب فيه بصورة مستقلة في كتابه المشهور: «الرسالة» -وهو كتاب متداول مطبوع- وقد صرح بذلك جمع كابن خلكان وابن خلدون .

عرض المزيد
الزوار ( 251 )

عن الكاتب علي بن عقيل بن محمد البغدادي الحنبلي

قراءة جميع مؤلفات وكتب الكاتب علي بن عقيل بن محمد البغدادي الحنبلي مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...