كتاب المختصر المفيد في علم التجويد
الكاتب اسماعيل بن ابراهيم الشرقاوي
قراءة كتاب المختصر المفيد في علم التجويد pdf 2010م - 1443هـ تَقْرِيظٌ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى أَشْرَفِ الْمُرْسَلِينَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ ، وَبَعْدُ ... فَقَدِ اطَّلَعْتُ عَلَى كِتَابِ - الْمُخْتَصَرِ الْمُفِيدِ فِي عِلْمِ التَّجْوِيدِ لِلأُسْتَاذِ الشَّيْخِ إِسْمَاعِيلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّرْقَاوِيِّ ، حَفِظَهُ اللهُ وَنَفَعَ بِهِ ، فَوَجَدتُّهُ سَهْلَ الْمَأْخَذِ ، قَرِيبَ الْفَهْمِ ، حَيْثُ سُهُولَةُ الأُسْلُوبِ ، وَدِقَّةُ الأَدِلَّةِ فِي مَوْضِعِهَا ، وَقَدْ جَمَعَ الْمُؤَلِّفُ الآرَاءَ لِكُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ التَّجْويدِ ، الضَّعِيفِ وَالْقَوِيِّ ؛ لِيَسْهُلَ الْفَهْمُ ، وَحُضُورُ الْبَدِيهَةِ ، وَخُصُوصًا الْمُبْتَدِئِينَ وَالنَّاشِئِينَ فِي مَعْرِفَةِ هَذَا الْعِلْمِ ، سَائِلاً اللهَ تَعَالَى أَنْ يَنْفَعَ بِهِ كُلَّ مَنْ قَرَأَهُ ، وَأَنْ يَجْزِيَ اللهُ الْمُؤَلِّفَ خَيْرًا ، وَاللهُ الْمُوَفِقُ . تَقْرِيظٌ : مِنْ مَحْمُود أَمِين طَنْطَاوِيّ رَئِيسِ لَجْنَةِ تَصْحِيحِ الْمَصَاحِفِ بِالأَزْهَرِ سَابِقًا وَوَكِيلِ الْمَقَارِئِ بِوَزَارَةِ الأَوْقَافِ وَشَيْخِ مَقْرَأَةِ السَّيِّدَةِ زَيْنَب رَضِيَ اللهُ عَنْهَا . تَقْرِيظٌ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى أَشْرَفِ الْمُرْسَلِينَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ، وَعلى آلِهِ وصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ . اطَّلَعْتُ عَلَى كِتَابِ الْمُخْتَصَرِ الْمُفِيدِ فِي عِلْمِ التَّجْوِيدِ الَّذِي أَلَّفَهُ ابْنُنَا الْفَاضِلُ الشَّيْخُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّرْقَاوِيُّ مُدَرِّسُ الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ ، وَوَجَدتُّهُ بِحَمْدِ اللهِ وَافِيًا فِي مَوْضُوعِهِ – شَامِلاً لِمَبَاحِثِ التَّجْوِيدِ – مَعَ الدِّقَّةِ فِي عَرْضِ الأَحْكَامِ وَتَبْوِيبِهَا . وَقَدْ عَرَضَ الْمُؤَلِّفُ فِيهِ رِوَايَةَ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ مِنْ طَرِيقِ طَيِّبَةِ النَّشْرِ ؛ مِمَّا زَادَ فِي قِيمَةِ هَذَا الْكِتَابِ . أَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يَنْفَعَ بِهَذَا الْكِتَابِِ طُلاَّبَ الْعِلْمِ ، وَأَنْ يُوَفِّقَ الْمُؤَلِّفَ إِلِى الْمَزِيدِ مِنَ الْكِتَابَةِ فِيمَا يَخْدِمُ الْقُرْآنَ وَالْقِرَاءَاتِ الْمُتَوَاتِرَةَ . وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ . .
عرض المزيد