كتاب طبقات الحنابلة (ت: العثيمين) ج3
الكاتب محمد بن ابي يعلى الفراء البغدادي الحنبلي ابو الحسين
قراءة كتاب طبقات الحنابلة (ت: العثيمين) ج3 pdf 1998م - 1443هـ طبقات الحنابلة هو كتاب الفه العلامة الحنبلي ابن أبي يعلى في تراجم رجال المذهب الحنبلي ابتداء من الإمام أحمد بن حنبل وحتى نهاية عهد المؤلف، وكان كتاب طبقات الحنابلة أول ما ألف من كتب طبقات المذاهب الأربعة، إذ عجب المؤرخون أن مذهب الإمام أحمد بن حنبل هو آخر المذاهب نشوءا ولكنه يعد أول مذهب ترجمت طبقات أعلامه في كتاب، وأن مذهب أبي حنيفة هو أول المذاهب الاربعة نشوء ولكنه آخر مذهب ترجمت طبقات اعلامه في كتاب، وقد جمع العلامة ابن أبي يعلي الفراء في كتابه طبقات الفقهاء المعروف بطبقات الحنابلة تراجم رجال المذهب الحنبلي إلى عصره أي من (القرن3هـ=9م إلى منتصف القرن 6هـ= 12م)، فكان كتابه أشهر كتاب في تراجم العلماء. ولقد عبر الشيخ ابن أبي يعلي بإشارة وجيزة في صدر كتابه إلى موضوع كتابه الفريد فقال: "" هذا كتاب استخرنا الله في تأليفه وسألناه المعونة على تصنيفه، وسطرنا فيه ما انتهى إلينا من أخبار شيوخنا أصحاب إمامنا الإمام الأفضل أبي عبد الله "". ثم أفضى إلى كتابه الذي رتبه على حروف المعجم معتمداً الحرف الأول فقط من كل اسم وفقا لطريقة القدماء، ثم استهله بترجمة وافية للإمام أحمد بن حنبل إمام المذهب الحنبلي، ثم افتتح طبقات الكتاب وجعل تصنيف كتابه على ست طبقات، الأولى : لمن روى عن الإمام أحمد بن حنبل، ومن الثانية إلى الرابعة كانت للطبقات المتتابعة بعد ذلك، إلى أن وصل إلى عهد والده أبي يعلي الفراء الذي خصه وحده بالطبقة الخامسة، ثم ختم الكتاب بالطبقة السادسة وهي طبقة أصحاب والده أبي يعلي الفراء. حفل كتاب طبقات الحنابلة بالمعلومات الغزيرة والفوائد المهمة التي عني المؤلف بإيرادها، وقد حرص على توثيق آراء وأقوال الشخصيات التي تعرض لها بالترجمة، وعلى الرغم مما يؤخذ على ابن أبي يعلى من عدم اعتنائه بالترتيب الدقيق للتراجم وعدم الوضوح المنهجي لتقسيم الطبقات لديه وتفويته الكثير من الحنابلة الذين لم يترجم لهم، إلا أن الكتاب لقي قبولا حسنا بين أهل العلم وطلابه، حيث عني الحافظ ابن رجب الحنبلي بتأليف ذيل عليه ليتمه إلى عصره في كتابه ذيل طبقات الحنابلة كما ألف العليمي كتابه الثمين المنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد الذي جمع فيه بين طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى وذيله لابن رجب الحنبيل ثم زاد عليهما، وألفت ذيول على تلك المؤلفات، لتكمل ما جاء بعدهم من فقهاء الحنابلة. لقد كانت طبقات المذاهب الفقهية إحدى اهتمامات العلماء في تصنيف الطبقات، وقد جمع ابن أبي يعلي الفراء في كتابه طبقات الفقهاء المعروف بـطبقات الحنابلة تراجم رجال المذهب الحنبلي إلى عصره( القرن3هـ - 9م : منتصف6هـ - 12م ) فكان كتابه أشهر كتاب في موضوعه.. ولقد اكتفى ابن أبي يعلي بإشارة وجيزة في صدر كتابه إلى موضوع كتابه فقال: هذا كتاب استخرنا الله تعالى في تأليفه وسألناه المعونة على تصنيفه، وسطرنا فيه ما انتهى إلينا من أخبار شيوخنا أصحاب إمامنا الإمام الأفضل أبي عبد الله . ثم أفضى إلى كتابه الذي صدره بترجمة جيدة للإمام أحمد إمام المذهب الحنبلي، ثم افتتح طبقات الكتاب، وقد جعل كتابه ست طبقات، الأولى : لمن روى عن الإمام أحمد، ومن الثانية إلى الرابعة للطبقات التتابعة بعد ذلك، إلى أن يصل إلى طبقة والده أبي يعلي الفراء الذي خصه- دون مبر ذكره - بالطبقة الخامسة، ثم ختم الكتاب بالطبقة السادسة وهي طبقة أصحاب أبي يعلي الفراء. حفل كتاب طبقات الحنابلة بالمعلومات الغزيرة والفوائد المهمة التي عني المؤلف بإيرادها مما ورد آراء وأقوال للشخصيات التي تعرض لهل بالترجمة، وعلى الرغم مما يؤخذ على ابن أبي يعلى من عدم إعتناء بالترتيب الدقيق للتراجم، وعدم الوضوح المنهجي لتقسيم الطبقات لديه ، وتفويته الكثير من الحنابلة اللذين لم يترجموا لهم، إلا أن الكتاب لقي قبولا حسنا بين أهل العلم وطلابه، وعني الحافظ ابن رجب الحنبلي بتأليف ذيل عليه ليتمه إلى عصره في كتابه ذيل طبقات الحنابلة كما ألف العليمي كتابه الثمين المنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد الذي جمع فيه بين طبقات الحتابلة لابن أبي يعلى وذيله لابن رجب الحنبيل ثم زاد عليهما، وألفت ذيول على تلك المؤلفات ، لتكمل ما جاء بعدهم من فقهاء الحنابلة. المحقق: عبد الرحمن بن سليمان العثيمين .
عرض المزيد