قراءة كتاب معرفة الصحابة محمد بن اسحاق ابن منده اون لاين

الرئيسية / محمد بن اسحاق ابن منده / معرفة الصحابة
كتاب معرفة الصحابة لـ محمد بن اسحاق ابن منده

كتاب معرفة الصحابة

الكاتب محمد بن اسحاق ابن منده

كتاب معرفة الصحابة لـ محمد بن اسحاق ابن منده
القسم : الإعلام والصحافة
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : 0
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 0.0 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قراءة كتاب معرفة الصحابة pdf صَحَابَةُ النَّبِيّ مفرده صَحَابِيّ هو مصطلحٌ إسلامي يُطلقُ على كُلّ من لقي النبي محمد وأسلم وبقي على الإسلام حتى مات. كما أنه قد يُقصَد بالصحابة حملة رسالة الإسلام الأولين، وأنصار النبي محمد بن عبد الله المدافعين عنه، والذين صحبوه وآمنوا بدعوته وماتوا على ذلك. رافق الصحابة رسول الله محمد بن عبد الله في أغلب فترات حياته بعد الدعوة، وساعدوه على إيصال رسالة الإسلام ودافعوا عنه في مرات عدة. وبعد وفاة رسول الله محمد بن عبد الله تولى الصحابة الخلافة في الفترة التي عرفت بعهد الخلفاء الراشدين، وتفرقوا في الأمصار لنشر تعاليم الإسلام والجهاد وفتح المدن والدول. وقاد الصحابة العديد من المعارك الإسلامية في بلاد الشام وفارس ومصر وخراسان والهند وبلاد ما وراء النهر. آخر من توفي من الصحابة وآخر من مات من الصحابة : أبو الطفيل عامر بن واثلة توفي سنة 102 هـ ، وقيل 110 هـ. آخر من مات من أهل العقبة: جابر بن عبد الله. وآخر من مات من أهل بدر: أبو اليسر كعب بن عمرو. وآخر من مات من العشرة المبشرين بالجنة ومن المهاجرين : سعد بن أبي وقاص. وآخر من مات بمكة من الصحابة: عبد الله بن عمر. وآخر من مات بالمدينة: سهل بن سعد. وآخر من مات بالكوفة: عبد الله بن أبي أوفى. وآخر من مات بالبصرة: أنس بن مالك. وآخر من مات بمصر: عبد الله بن الحارث بن جزء. وآخر من مات بالشام: عبد الله بن بسر. وآخر من مات بخراسان: بريدة بن الحصيب. قال ابن تيمية: (من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة، فلا خلاف في كفرهم. ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضاً في كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم. بل من يشك في كفر مثل هذا؟ فإن كفره متعين، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي: (كنتم خير أمة أخرجت للناس) وخيرها هو القرن الأول، كان عامتهم كفاراً، أو فساقاً، ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام) .

عرض المزيد
الزوار ( 173 )