كتاب معاني القرآن و إعرابه - أبي إسحاق الزجاج الجزء الخامس
الكاتب ابو اسحاق الزجاج
قراءة كتاب معاني القرآن و إعرابه - أبي إسحاق الزجاج الجزء الخامس pdf 1988م - 1443هـ 16 - معاني القرآن و إعرابه - أبي إسحاق الزجاج الجزء الخامس المؤلف: إبراهيم بن السري بن سهل الزجاج أبو إسحاق تحقيق : دكتور/ عبد الجليل شلبي الناشر : عالم الكتب معاني القرآن و إعرابه - أبي إسحاق الزجاج أبو إسحاق الزجاج، نحوي من العصر العباسي. هو أبو إسحاق الزجّاج أو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن السرى بن سهل الزجاج البغدادي (241 هـ-311 هـ/923 م) نحوي من العصر العباسي، "من أهل العلم بالأدب والدين المتين" كما وصفه ابن خلكان. صنف العديد من الكتب، أشهرها كتاب معاني القرآن في التفسير، وكتاب ما ينصرف وما لا ينصرف وكتاب تفسير أسماء الله الحسنى. لزم المبرد , فكان يعطيه من عمل الزجاج كل يوم درهما , فنصحه وعلمه. صحب وزير الخليفة العباسي المعتضد بالله عبيد الله بن سليمان، وعلم ابنه القاسم بن عبيد الله الأدب، فكان سبب غناه , ثم كان من ندماء المعتضد. وكان عزيزا على المعتضد , له رزق في الفقهاء , ورزق في العلماء , ورزق في الندماء , نحو ثلاث مائة دينار. ولد ببغداد وبها توفي. كان يعمل في صناعة الزجاج، فتركه واشتغل بالأدب. تعلم على يد المبرد وثعلب وغيرهما. روى أبو سليمان الخطابي عن أحمد بن الحسين الفرائضي قال: «كان أصحاب المبرد إذا اجتمعوا واستأذنوا يخرج الآذن فيقول: إن كان فيكم أبو إسحاق الزجاج وإلا انصرفوا، فحضروا مرة ولم يكن الزجاج معهم؛ فقال لهم ذلك فانصرفوا، وثبت رجل منهم يقال له عثمان، فقال للآذن: قل لأبي العباس: انصرف القوم كلهم إلا عثمان فإنه لم ينصرف، فعاد إليه الآذن وأخبره، فقال: قل له إن عثمان إذا كان نكرة انصرف، ونحن لانعرفك فانصرف راشدا.» توفي يوم الجمعة تاسع عشر جمادى الآخرة ومختلف في سنة وفاته فيقال سنة 310 ويقال: سنة إحدى عشرة، وقيل: سنة ست عشرة. وقد قارب الثمانين حين وفاته. من تلاميذه: أبو القاسم عبد الرحمن الزجاجي، صاحب كتاب الجمل في النحو وإليه ينسب. أبو العباس بن ولاد التميمي أبو علي الفارسي أبو جعفر النحاس من مصنفاته: معاني القرآن و إعرابه ما ينصرف وما لا ينصرف. الإنسان وأعضائه. .
عرض المزيد