كتاب تاريخ سورية الدنيوى والدينى الجزء العاشر
الكاتب مرزوق بن هياس ال مرزوق الزهراني
قراءة كتاب تاريخ سورية الدنيوى والدينى الجزء العاشر pdf 1994م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : تاريخ سورية الدنيوي والديني، هو كتاب للعلامة المؤرخ المطران يوسف الدبس مؤسس معهد الحكمة الشهير في بيروت، 1903. كتاب تاريخ سورية الدنيوى والدينى تاريخ شعوب سورية القدماء ، يتألف هذا الكتاب الذي يحتل مرجعاً تاريخياً مهماً من تسعة مجلدات بالإضافة إلى مجلد عاشر يختص بالفهارس. وتكمن أهمية في مضامينه إذ تتناول موضوعاته فترات سحيقة في تاريخ لبنان وسوريا والعراق وفلسطين وقبرص تعود إلى أيام نوح والطوفان، بالإضافة إلى تاريخ اليونان والرومان والفرس والخلافة العربية منذ ظهور الإسلام مروراً بمختلف الحقب التاريخية التي مرت بها الخلافة المذكورة بما في ذلك الوجود العربي في الأندلس والحكم الذي أقاموه هناك، وصولاً إلى تاريخ المغول والتتار والحملات الصليبية والسلطنة العثمانية، ومن ضمنها نظام الإمارة في جبل لبنان وعهد القائم قامتين، ونظام المتصرفية. يتألف هذا الذي يحتل مرجعاً تاريخياً مهماً من تسعة مجلدات بالإضافة إلى مجلد عاشر يختص بالفهارس. وتكمن أهمية في مضامينه إذ تتناول موضوعاته فترات سحيقة في تاريخ لبنان وسوريا والعراق وفلسطين وقبرص تعود إلى أيام نوح والطوفان، بالإضافة إلى تاريخ اليونان والرومان والفرس والخلافة العربية منذ ظهور الإسلام مروراً بمختلف الحقب التاريخية التي مرت بها الخلافة المذكورة بما في ذلك الوجود العربي في الأندلس والحكم الذي أقاموه هناك، وصولاً إلى تاريخ المغول والتتار والحملات الصليبية والسلطنة العثمانية، ومن ضمنها نظام الإمارة في جبل لبنان وعهد القائمقامتين، ونظام المتصرفية وبموازاة هذا التاريخ السياسي والعسكري والحضاري تطرق المطران الدبس إلى التاريخ الديني، فتحدث عن الشعب العبراني ونبوءات أنبيائه، وأجرى مقارنة فيما بينها ليميز بين الصحيح والمزوّر منها ثم تحدث عن ظهور المسيحية وأعمال الرسل، والصراعات العقائدية التي حصلت بين الكنائس الشرقية المختلفة على الصعد العقائدية والسياسية والمذهبية بما فيها الكنيسة المارونية أيضاً التي تمكنت من تأسيس أول بطريركية لها على يد مار يوحنا مارون في أواخر القرن السابع الميلادي، ولا تزال هذه المؤسسة مستمرة حتى اليوم كما أشار إلى بطاركة هذه الطائفة وأساقفتها في كل عصر من العصور معدداً أبرز أعمالهم ومنجزاتهم على مختلف الصعد. بالإضافة إلى أهمية الكتاب من حيث مضامينه، فإنه يكتسب أهمية أيضاً تعود في الأساس إلى شخصية المؤلف، وعمق ثقافته، وموضوعيته وحبه للحقيقة، بالإضافة إلى تعمقه في اللغات السريانية واليونانية والعبرانية والفرنسية والعربية. لذا فهو يستقي معلوماته من مختلف المصادر والمراجع العربية والأجنبية، ويقابل فيما بينها ويمحصها ويدقق فيها بغية الوصول إلى الحقيقة التي كانا ينشدها حتى ولو كانت إلى جانب خصومه. الموجز في تاريخ سورية يوسف الدبس في أوائل القرن العشرين وضع المؤرِّخ «يوسف الدبس» موسوعته التاريخية الشهيرة والأولى من نوعها «تاريخُ سُوريَةَ الدُّنيويُّ والدِّينيُّ»، والتي جاءت في ثمانية مجلَّدات ضخمة تغطِّي، وبالتفصيل، مختلفَ الحِقَب التاريخيَّة التي مرَّت بها بلاد الشام. ثمَّ إن المؤلِّف أراد بعد ذلك بسنوات قليلة أن يختصر كتابه في آخَر موجَزٍ أسماه «الموجَزُ في تاريخِ سُوريَة»؛ ليكون أيسرَ في الاقتناء والمطالعة، لا سيَّما للنشء وغير المتخصصين، وهكذا صدر الموجز عام ١٩٠٧م مشتملًا على ستَّة فصول، يُعنى في كلٍّ منها بمرحلة من مراحل تاريخ بلاد الشَّام، بدءًا من النشأة الأولى، حيث كان السكان منقسمين إلى قبائل متفرِّقة، مرورًا بزمن الإسكندر الأكبر، فالإمبراطورية الرومانية، ثمَّ الخلفاء الراشدين والدول الأموية والعباسية والفاطمية، ثمَّ الأيوبيين والمماليك والجراكسة، وأخيرًا العثمانيين. .
عرض المزيد