كتاب خطط الشام الجزء الثالث
الكاتب منير محمد الغضبان
قراءة كتاب خطط الشام الجزء الثالث pdf 1925م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : المجلد الثالث تناول تجزئة الشام بين فرنسا و انكلترا وصولاً لتاريخ الصهيونية و اليهود مؤكداً على عدم أحقية اليهود بأرض فلسطين ( لدثور قوميتهم، و تشتت نزعاتهم و عاداتهم لكون اليهود يجمعهم الدين و تفرقهم الأمم). لينتقل مباشرة لتحري و سَبر أغوار المستقبل القريب متحدثاً عن التقاسيم الإدارية الحديثة بدءً من التقاسيم القديمة قبل الإسلام و وصولاً إلى الدول الشامية التي أقيمت خلال الربع الأول من القرن العشرين مستشهداً بالوثائق و المعاهدات التي كانت في خلفية تلك الدول و من ثم الحركات السياسية التي عاصرت ذلك الزمان التي قسمت المنطقة إلى دول و كيانات. صدرت سلسلة خطط الشام للمؤلف محمد كردعلي في بداية القرن العشرين تحديداً في عام 1925 م ، يوم ما كانت سوريا بلاد الخير و العمران ، و قد استغرق العمل على جمعها و تنقيحها خمسة و عشرون عاماً. مقتطفات من الكتاب (( موضوع الخطط أمر جليل و يتعين الإحاطة به على كل من يحب أن يعرف أرضه ليخدمها و يستفيد منها، و أحق الناس بمعرفة بلد، أهله و جيرانه و من لم يرزق حظاً من الاطلاع على ما حوى موطنه من الخيرات، و ما أتاه أجداده من الأعمال، لا ينهض بما يجب عليه ليؤثر الأثر النافع في الحال و المآل، و من أجدر من الأبناء و الأحفاد بالرجوع إلى سجلات الآباء و الأجداد.)) بهذه العبارات بدأ المؤلف كتابته لسلسة خطط الشام، و حدد غايته الأساسية من وضع واحداً من أهم الكتب العربية التي صدرت بتلك الحقبة. ولدت فكرة الكتاب إثر النجاح و الاستحسان اللذين كانا من نصيب تسعة فصول في عمران دمشق التي نشرها في مجلة (المقتطف) في عام 1899 م. و تقوم فكرة السلسلة على البحث في تخطيط دمشق و ما حولها و البحث في تاريخ البلد و حضارته. كما يقول الكاتب: إن فن كتابة الخطط هو فن قديم في الثقافة العربية و الإسلامية محدداً أن أول من كتب و صنف في الخطط كان الحسن بن زولاق المصري ، و المقريزي - صاحب أشهر خطط في الثراث العربي، حيث يرى أن الأول كان أبو عمر بن يوسف الكندي و تلاه القاضي القضاعي، و من ثم أتت (االخطط التوفيقية) أو خطط القاهرة لمؤلفها علي مبارك. و بنفس الفترة تمت كتابة كتاب خطط الشام حيث كانت بمثابة زبدة الوقائع و الكوائن، و أخبار الصعود و التدني، و المظاهر الغربية التي ظهرت في غالب الأعصار. حيث يقول في كتابه الموسوعي.. ( فوقع في النفس بعد ذلك الاستحسان أن أتوسع في هذا البحث و أدرس عمران الشام كله، لأن صورة العاصمة وحدها لا تكفي للدلالة على حالة القطر). مضيفاً كردعلي (من الإشراف على الأطراف قد تعرف صحة الجسم السليم عامةً و القلب خاصةً و من اهتم بالجزء كان حرياً أن يضاعف العناية بالكل). تم بناء لَبِنَات الكتاب امتداداً لتصفح الكاتب بكل ما ظَفرَ به من المخطوطات و المطبوعات باللغة العربية و التركية و الفرنسية، قاصداً دور الكتب الخاصة و العامة في العديد من المدن العربية و العالمية، و قد عنى الكاتب الشام بأنها الاصقاع التي تتناول ما اصطلح العرب على تسميته بهذا الاسم و التي تمتد من سقي النيل اليى سقي الفرات و من سفوح طوروس إلى أقصى البادية. و ما قصده هو سوريا و فلسطين. .
عرض المزيد