قراءة كتاب غزوة فتح مكة في ضوء ال والسنة سعيد بن علي بن وهف القحطاني اون لاين

الرئيسية / سعيد بن علي بن وهف القحطاني / غزوة فتح مكة في ضوء ال والسنة
كتاب غزوة فتح مكة في ضوء ال والسنة لـ سعيد بن علي بن وهف القحطاني

كتاب غزوة فتح مكة في ضوء ال والسنة

الكاتب سعيد بن علي بن وهف القحطاني

كتاب غزوة فتح مكة في ضوء ال والسنة لـ سعيد بن علي بن وهف القحطاني
القسم : القسم العام
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : 153
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 1.6 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قراءة كتاب غزوة فتح مكة في ضوء ال والسنة pdf 2001م - 1443هـ فتح مكة (يُسمَّى أيضاً الفتح الأعظم) غزوة وقعت في العشرين من رمضان في العام الثامن من الهجرة (الموافق 10 يناير 630م) استطاع المسلمون من خلالها فتحَ مدينة مكة وضمَّها إلى دولتهم الإسلامية. وسببُ الغزوة هو أن قبيلةَ قريشٍ انتهكت الهدنةَ التي كانت بينها وبين المسلمين، بإعانتها لحلفائها من بني الدئل بن بكرٍ بن عبد مناةٍ بن كنانة (تحديداً بطنٌ منهم يُقال لهم "بنو نفاثة") في الإغارة على قبيلة خزاعة، الذين هم حلفاءُ المسلمين، فنقضت بذلك عهدَها مع المسلمين الذي سمّي بصلح الحديبية. وردّاً على ذلك، جَهَّزَ الرسولُ محمدٌ جيشاً قوامه عشرة آلاف مقاتل لفتح مكة، وتحرَّك الجيشُ حتى وصل مكة، فدخلها سلماً بدون قتال، إلا ما كان من جهة القائد المسلم خالد بن الوليد، إذ حاول بعضُ رجال قريش بقيادة عكرمة بن أبي جهل التصديَ للمسلمين، فقاتلهم خالدٌ وقَتَلَ منهم اثني عشر رجلاً، وفرَّ الباقون منهم، وقُتل من المسلمين رجلان اثنان. ولمَّا نزل الرسولُ محمدٌ بمكة واطمأنَّ الناسُ، جاءَ الكعبة فطاف بها، وجعل يطعنُ الأصنامَ التي كانت حولها بقوس كان معه، ويقول: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» و«جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ»، ورأى في الكعبة الصورَ والتماثيلَ فأمر بها فكسرت. ولما حانت الصلاة، أمر الرسولُ محمد بلال بن رباح أن يصعد فيؤذن من على الكعبة، فصعد بلالٌ وأذّن. كان من نتائج فتح مكة اعتناقُ كثيرٍ من أهلها دينَ الإسلام، ومنهم سيد قريش وكنانة أبو سفيان بن حرب، وزوجتُه هند بنت عتبة، وكذلك عكرمة بن أبي جهل، وسهيل بن عمرو، وصفوان بن أمية، وأبو قحافة والد أبي بكر الصديق، وغيرُهم. قال المُراجع حفظه الله : «فهذه رسالة في «غزوة فتح مكة» كتبها الابن: رحمه الله تعالى ، وهي رسالة نافعة جداً، بيَّن فيها رحمه الله تعالى : الأسباب التي دعت إلى غزوة الفتح، وتاريخ غزوة فتح مكة، وعدد الجيش النبوي، وذكر قصة قدوم أبي سفيان إلى المدينة للمفاوضات مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وبيّن إعداد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لغزوة الفتح، وتجهيز الجيش لذلك، وأوضح ما حصل من محاولة نقل خبر الغزو من قبل الصحابي الجليل حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه ، وحكمة النبي الكريم أمام هذا التصرف، ثم بيّن توزيع النبي صلى الله عليه وسلم للجيش، وعمل لذلك جدولاً منظمًا، بيّن فيه أسماء قبائل كل كتيبة، وعدد أفرادها، وعدد الألوية، وأسماء من يحملها، ثم ذكر صفة زحف الجيش، وما حصل من إفطار النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة في رمضان عندما قرب من مكة، وأمره أصحابه بذلك، ليتقووا على الجهاد، وذكر رحمه الله خروج أبي سفيان للاستطلاع، ثم إسلامه، والعرض العسكري الذي عمله النبي صلى الله عليه وسلم أمام أبي سفيان، ثم بيّن الترتيبات التي عملها النبي صلى الله عليه وسلم لدخول مكة، وما حصل من بعض المشابكات مع خالد بن الوليد، ثم نجاحه رضي الله عنه في ذلك، وذكر رحمه الله صفة دخول النبي صلى الله عليه وسلم المسجد الحرام، وتحطيمه للأصنام، وإهداره صلى الله عليه وسلم لدماء فئة قليلة من الناس قد آذوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، والمؤمنين، ومع ذلك عفا عن بعض هؤلاء صلى الله عليه وسلم ، ثم ذكر رحمه الله الآثار الاستراتيجية للفتح، والدروس المستفادة من الفتح، ومقومات الانتصار في الفتح، ثم ذكر الخاتمة، ثم التوصيات، ثم قائمة المراجع التي رجع إليها رحمه الله ». .

عرض المزيد
الزوار ( 195 )